الكومبس – ستوكهولم: فيما تصرخ مدن شمال السويد طلباً للعمال والموظفين في السنوات المقبلة، أظهر استطلاع أجراه مركز فيريان لصالح SVT أن منح بدل انتقال قدره 100 ألف كرون، أو شطب القروض الدراسية، قد يدفعان عدداً كبيراً للانتقال إلى الشمال.
وقال 43 بالمئة من المستطلعة آراؤهم الذين يعيشون في سفيالاند ويوتالاند ويافليبوري إنه لا يمكنهم تخيل الانتقال إلى شمال السويد إذا حصلوا على وظيفة ثابتة بأجر جيد، لكن إن كان هناك بدل انتقال قدره 100 ألف كرون، أو جرى شطب قروضهم الدراسية، فإن 18 بالمئة من أولئك يقولون نعم للانتقال.
في حين لم تجتذب كثيرين فكرة تقديم خصومات ضريبية على الراتب لمدة عام واحد (9 بالمئة قالوا نعم)، أو الحصول على عقد إيجار شقة فوشتا هاند (7 بالمئة قالوا نعم).
وقالت حاكمة مقاطعة فيستربوتن هيلين هيلمارك كنوتسون إن الهجرة إلى الشمال تواجه مشكلات وإن البطالة موزعة بشكل غير متساو في جميع أنحاء البلاد. ورأت أن منح بدل الانتقال “فكرة جيدة”.
وأضاف أن “الانتقال يمثل خطوة كبيرة للعائلات. لذلك، هناك حاجة لتقديم الدعم لتشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوة . أعتقد بأننا بحاجة إلى النظر في مزيد من الفرص لزيادة التنقل في السويد. ينشأ عدد كبير من الوظائف في شمال السويد ولدينا نقص في الناس”.
وكانت كنوتسون قالت في مقابلة سابقة لـ داغينز نيهيتر إن راتب شهرين يمكن أن يكون تعويضاً معقولاَ، بما يبلغ حوالي 100 ألف كرون”.
وأضافت “النظام القديم أضر إلى حد كبير بشمال السويد، يجب ألا نستمر في ذلك. يجب أن يفيد الدعم البلد بأكمله. التنقل منخفض والبطالة موزعة بشكل غير متساو. أعتقد بأن الدولة بحاجة إلى النظر في ذلك”.