الكومبس – ستوكهولم: بعد إجلاء عدد من السياح السويديين من جزيرة رودوس اليونانية خلال عطلة نهاية الأسبوع نتيحة حرائق الغابات، نام بعضهم على الأرض في بهو أحد الفنادق على الجانب الآخر من الجزيرة، لعدم توفر رحلات عودة إلى السويد، ولأن الفنادق هناك محجوزة بالكامل.
وقالت السائحة يسيكا ستينينغر لإكسبريسن إن رحلتها إلى السويد لن تتم قبل يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنها لا تحصل على أي معلومات من شركة السفر”.
وذكرت الصحيفة أن شركة أبولو ما زالت تسيّر رحلات سياحية جديدة إلى الجزيرة.
وكانت الشرطة اليونانية أعلنت إجلاء 19 ألف من السكان والسياح في الجزيرة بعد اندلاع حرائق غابات كبيرة.
وبعد انتظار 8 ساعات وسط دخان الحرائق وفي درجة حرارة تجاوزت الـ40، تم إجلاء ستينينغر إلى فندق في جزء آخر من الجزيرة، لتنام على الأرض في بهو الفندق، إضافة إلى ماتيلدا نوردستروم وابنها البالغ من العمر 4 سنوات.
ويُقدّر أنه تم إجلاء حوالي ألف شخص إلى الفنادق في إيكسيا شمال رودس دون وجود أي فرشات ليناموا عليها.
وقالت ستينينغر “هناك أشخاص في كل مكان في الفندق ويبدو أن مزيداً من الناس يأتون طوال الوقت”.
وأضافت أنها لم تتلق بعد أي معلومات من شركة Apollo حول المكان الذي ستذهب إليه، إو ما إن كان بإمكانها إعادة الحجز في فندق جديد أو العودة إلى السويدة مبكرة بدل الانتظار حتى الثلاثاء.
وتابعت “إنه أمر محبط جداً. أنا على وشك الانهيار. لا نريد البقاء هنا ليلة أخرى”.
فيما قالت المتحدثة الصحفية في شركة أبولو مارتينا كرانتز إن معظم الفنادق محجوزة بالكامل لأنه موسم الذروة في رودس، مضيفة نحن “نبحث في الجزيرة بأكملها للعثور على أماكن إقامة أخرى، لكن الأمر صعب جداً”.
وأعلنت شركة Tui أمس الأحد أنها ستعلّق مؤقتاً جميع الرحلات إلى رودوس، وأنها ستسيّر طائرات فارغة إلى هناك لإعادة أولئك العالقين إلى السويد.
في حين تواصل شركتا أبولو وفينغ نقل مسافرين جدد إلى أجزاء الجزيرة التي لم تتأثر بالحريق. وهبط حوالي 550 سائحاً سويدياً على متن رحلة أبولو في رودوس أمس الأحد.
وقالت الشركة إنه لا يمكنها إلغاء الرحلات إلى المناطق التي لا تتأثر مباشرة بالحريق.
Source: www.expressen.se