الكومبس – ستوكهولم: قد تكون مسألة أخذ لقاح كورونا من عدمه مسألة عادية للبعض، لكنها قد تعني لمن يعيشون ظروفاً خاصة أمراً مصيرياً.
يعيش تيد مودين، وهو أب لطفلين، بجهاز مناعة محدود بعد علاجه من سرطان العقد الليمفاوية وخضوعه لجراحتين بالخلايا الجذعية. وعندما بدأت جائحة كورونا كان عليه أن يدخل في عزلة تامة، فيما يعيش طفلاه مع أمهما لأن أي عدوى قد تقضي على حياته.
يقول تيد لـSVT “إن أخذ الناس للقاح أمر حاسم بالنسبة لحياتي. إذا أخذ الجميع اللقاح فستنتهي العدوى وأستطيع أن أضم طفلاي مجدداً. بالطبع لا أستطيع أن أجبر الناس لكني أتمنى ذلك”.
ويضيف تيد باكياً “طفلاي وضعا سيناريو مرعباً مفاده “إذا اقتربنا من والدنا فقد ننقل إليه العدوى ويموت”، إنه شعور صعب جداً، لكني أفكر أحياناً أن عناق الطفلين يستحق المخاطرة”.
وعن إمكانية تلقيحه يقول تيد “لا أظن أن اللقاح سيهدد حياتي لكن من غير المعروف ما هي الجرعة التي يجب أن آخذها وإن كانت ستؤمن لي المناعة فعلاً”.
يعيش تيد الآن على أمل أن يؤدي اللقاح إلى وقف العدوى في المجتمع ليستطيع لمس ابنيه مجدداً.
Source: www.svt.se