الكومبس – ستوكهولم: عادت إلى الأضواء اليوم، قضية مواطن سويدي تحتجزه إيران منذ أكثر من 500 يوم بتهم متعلقة بالتجسس.
وكشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن السويدي يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، وتم اعتقاله في العام الماضي، خلال وجوده في إيران.
الخارجية السويدية أكدت اعتقال مواطنها وكشفت “انها تعمل مع السفارة السويدية في طهران بشكل مكثف للغاية على هذه القضية وهما على اتصال وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك على اتصال وثيق بأسرته”.
وأضافت الوزارة ان المواطن “محروم تعسفياً من حريته ولذلك يجب إطلاق سراحه فوراً. وقد تم إبلاغ السلطات الإيرانية بهذا. ولا يمكننا الخوض في أي تفاصيل في الوقت الحالي”.
وكان تقرير إعلامي سويدي كشف قبل أشهر عن اعتقال المواطن السويدي، وربط بينه وبين الحكم المؤبد الذي أصدرته السويد على المسؤول الإيراني حميد نوري لإدانته بجرائم ضد الإنسانية.