السويديون في غزة

سويدي من غزة: أنقذونا من الموت قبل فوات الأوان

: 11/16/23, 4:58 PM
Updated: 11/16/23, 5:59 PM
الدمار في غزة (AP Photo/Leo Correa)
الدمار في غزة (AP Photo/Leo Correa)

الكومبس – خاص: يعاني سكان غزة، وبينهم المواطن السويدي محمد الغلبان وطفليه، من أوضاع مأساوية وكارثية جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 40 يوماً، وانقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه الصالحة للشرب ونقص الطعام.

محمد المقيم في أوبسالا، كان قصد مصر مع زوجته التي تتلقى علاجاً طبياً هناك، وقرر زيارة أهله مع طفليه في قطاع غزة، قبل أن تحتجزهم الحرب، مع أكثر من مليونين من سكان القطاع، بينهم نحو 500 سويدي.

وتعدّ حالة محمد الحالة بمثابة تحدٍّ خاص، كونه لم يتمكن من تسجيل اسمه واسمي طفليه، في القائمة السويدية التي اعتمدتها وزارة الخارجية، بسبب انقطاع خدمات الإنترنت.

230 سويدياً غادروا غزة، وفق وزارة الخارجية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينما يبقى العديد من الأشخاص محاصرين هناك، بمن فيهم محمد الغلبان وأطفاله. ويتصاعد قلق الأب بسبب عدم وجود “أي مكان آمن في غزة كلها” كما يؤكد الأب.

وحاول محمد الاتصال بالسفارة للحصول على المساعدة منذ اليوم الأول للأحداث. وتحدث عن نصيحة السفارة له بالتوجه نحو مركز الأونروا في بداية الحرب ، غير أن المركز تعرض للقصف وفقد مجموعة من الأقارب، ما اضطره للنزوح مع عائلته.

“لا اعرف ماذا أفعل, أنا واطفالي عالقون في غزة وأسماؤنا ليست على القائمة. لا يوجد لدي انترنت. أولادي يشربون الماء المالح الممزوج بالسكر بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب. لا اعرف إلى أين اذهب. أنقذونا من الموت قبل فوات الأوان”، يقول محمد.

يذكر أن شركة “جوال” للاتصالات في فلسطين أعلنت عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات في قطاع غزة، بما في ذلك الاتصال الثابت والجوال والإنترنت نتيجةً لنقص الوقود واستنفاد مصادر الطاقة الاحتياطية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.