سياسية في SD ترحب بـ”هتلر جديد” وتحذّر من “الاختلاط العرقي”

: 10/28/22, 11:38 AM
Updated: 10/28/22, 11:38 AM
Foto: MSN
Foto: MSN

نشرت الدعاية النازية سراً وهربت إلى المرحاض حين مواجهتها بـ”الفضيحة”

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي اليوم أن المعلمة والسياسية في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ريبيكا إدل نشرت الدعاية النازية طيلة سنوات ورحبت بما أسمته “هتلر جديد”، كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود، وحذّرت من “الاختلاط العرقي”.

وأصبحت إدل السياسية الأكثر شهرة في بلدية Nynäshamn، حيث يدعم حزبها حكماً برجوزاياً للبلدية، وتتولى هي منصب عضو في المجلس البلدي بعد نجاحها في الانتخابات الأخيرة.

وبعد نشر التحقيق الذي أعدته صحيفة إكسبريسن بالتعاون مع موقع إكسبو، أعلن حزب SD لصحيفة أفتونبلادت أنه فتح تحقيقاً داخلياً حول هذه المعلومات.

وكان رئيس الحزب جيمي أوكيسون قال في مناظرة انتخابية قبيل الانتخابات “SD ليس لديه نازيون على قوائمه وإذا اكتشفنا أي أحد، فلن يدخل الانتخابات”.

بينما أظهر التحقيق الصحفي أن مرشحة الحزب نشرت الدعاية النازية وحثت الناس على الاستعداد لـ”النضال النازي” من خلال التدريب.

وحصل ديمقراطيو السويد على 17.8 بالمئة من الأصوات في نينيسهامن وأصبحوا حزباً داعماً للحكم البرجوازي في البلدية. وتتولى ريبيكا إدل منصب عضو في لجنة الأطفال والتعليم ونائبة عضو في لجنة الأعمال وسوق العمل.

وكانت ريبيكا لعدة سنوات جزءاً مهماً من الدعاية النازية المنتشرة في السويد.

وبدأت في أوائل الألفية الجديدة الكتابة لموقع Nordisk.nu قبل أن تتعمق مشاركتها في العام 2011. وارتبطت بعد ذلك بموقع الدعاية لحركة المقاومة السويدية النازية Nordfront.

ودرست ريبيكا في الوقت نفسه ببرنامج المعلمين لتصبح معلمة للغة السويدية.

ونفت السياسية لأكسبريسن أي ممارسة للدعاية النازية. وعندما ذكّرتها الصحيفة بأنها شاركت في موقع “نورد فرونت”. أجابت “هذا ليس حقيقياً”.

غير أن ما أظهرته الصحيفة بين أن الموقع وصف ريبيكا بأنها “اشتراكية قومية”. فيما حذرت هي من “العيوب الحتمية للاختلاط العرقي”.

كما حثت خلال المراسلات الداخلية بين أعضاء الموقع على الاستعداد لـ”النضال النازي” من خلال التدريب إضافة إلى أمور أخرى.

وتمت الإشادة بريبيكا مراراً لجهودها من أجل الحركة النازية من قبل رئيس تحرير الموقع آنذاك فريدريك فيدلاند.

وعندما كتب أحد كبار النازيين بأن هناك حاجة إلى “هتلر جديد”، ردت ريبيكا “هذا جيد! يبستم المرء عندما يقرأ أشياء مثل هذه”.

وإضافة إلى نشر الدعاية النازية، استخدمت ريبيكا أوصافاً عنصرية ضد السود. ووصفت مهرجان المثليين بأنه “مثير للقرف”. وقالت إنه لو كان قرار التعليم بيدها لعلمت الأطفال أن ما يدرسونه “أكاذيب”.

ومن الأمثلة الأخرى أيضاً، أنها كتبت مرة أنها تريد إطلاق النار على رأس كاتبة شهيرة.

وواجه صحفي في أكسبريسن ريبيكا بمقتطفات مما كتبته من دعاية نازية في منتديات التحرير المغلقة في الموقع، غير أنها تهربت من المواجهة وأغلقت على نفسها باب المرحاض تهرباً من الأسئلة.

فيما كتب حزب ديمقراطيي السويد في تعليق لأفتونبلاديت أنه سيتم الآن التحقيق في القضية.

وجاء في رسالة الحزب “المعلومات التي ظهرت خطيرة جداً وليس لها مكان على الإطلاق في الحزب”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.