سياسية يسارية: الليبراليون يريدون سحب أطفالكم إذا لم يتقنوا السويدية

: 9/8/22, 12:13 PM
Updated: 9/8/22, 12:15 PM
Foto: Henrik Montgomery / TT
Foto: Henrik Montgomery / TT

مسؤول في حزب الليبراليين يرد: اليسار يستغل عدم الثقة بالسلطات لكسب الأصوات

الكومبس – ستوكهولم: قالت المتحدثة في القضايا القانونية باسم حزب اليسار، ليندا سنيكر، إن حزب الليبراليين يريد تطبيق الرعاية القسرية على الأطفال الذين لا يتقنون اللغة السويدية.

وكانت سنيكر ألقت خطاباً انتخابياً في منطقة Skäggetorp في لينشوبينغ مؤخراً. وتطرقت إلى ما اعتبرته “عنصرية رهيبة” في الحملات الانتخابية لهذا العام، وقالت إن “كثيراً من الأحزاب تريد إلقاء اللوم على الإسلام في جميع مشاكل المجتمع.

في حين رد المسؤول في حزب الليبراليين بستوكهولم يان يونسون اليوم بالقول إن سنيكر “تستغل عدم الثقة في السلطات لترويج نفسها”.

وأثارت سنيكر في خطابها عدداً من اقتراحات اليمين فيما يتعلق بالمناطق الضعيفة، بما في ذلك اقتراح الليبراليين إجراء اختبار لغوي للأطفال في عمر السنتين والنصف.

وقالت “يريدون فرض الرعاية القسرية على أطفالكم الذين يبلغون من العمر عامين إذا كانوا لا يتحدثون السويدية بشكل مثالي”.

ووجّه يان يونسون، رئيس المجلس الاجتماعي في ستوكهولم ومدير المدرسة السابق في ضاحية بوتشيركا، انتقادات حادة لسنيكر. وقال “إنه أمر مروع. ومن المؤسف أنه يؤجج عدم الثقة الموجودة بالفعل إزاء الخدمات الاجتماعية وغيرها من السلطات في المناطق الضعيفة”.

واعتبر أن سنيكر “تستغل انعدام الثقة لكسب نقاط سياسية”، مشيراً إلى أن اقتراح الليبراليين “أسيء تفسيره. فالأمر لا يتعلق بالرعاية القسرية للأطفال لأنهم لا يتقنون السويدية. بل يعني إجراء اختبار لغة للأطفال في عمر الثانية. وأولئك الذين لا يتحدثون السويدية بشكل كاف سيحصلون على تعليم اللغة مجاناً”.

وأضاف “إن تعلم اللغة في وقت مبكر يسهل التعليم المدرسي ويكسر العزلة”.

وتابع “إذا أصر الآباء على عدم مساعدة أطفالهم، فقد يكون هذا سبباً للقلق، لأنه يمكن أن يظهر نقصاً في رعاية الوالدين. لكن الخدمات الاجتماعية لن تذهب وتفرض الرعاية القسرية بالطريقة التي تتحدث عنها”.

وعبر يونسون عن دهشته “من الطريقة التي فسرت بها ليندا سنيكر وآخرون من اليسار الاقتراح”.

وأشار يونسون إلى ما أسماه “حملة التضليل” التي انتشرت الربيع الماضي واتهمت الخدمات الاجتماعية “بخطف الأطفال المسلمين”. وقال إنه أمر خطير أن يستغل حزب ذلك لزيادة شعبيته.

وأضاف “إذا لم يجرؤ الناس على اللجوء إلى الخدمات الاجتماعية أو الشرطة أو القضاء، فإنهم سيكونون تحت رحمة زعماء العصابات أو العشائر أو بعض المتعصبين دينياً في المناطق”.

وردت ليندا سنيكر على يونسون برد مكتوب أرسلته إلى أفتونبلادت قالت فيه “اقترح الليبراليون إجراء اختبار لغة إلزامي للأطفال الذين يبلغون من العمر عامين وربطوا ذلك بفتح الباب للرعاية القسرية. إنها سياسة تعتبر مجموعات معينة من الناس مشكلة، بدلاً من محاولة حل مشاكل المجتمع. أعتقد بأنه من المهم الإشارة إلى ذلك”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.