الكومبس – ستوكهولم: وجه الادعاء العام اليوم لسياسي سابق في حزب ديمقراطيي السويد (SD) في نيشوبينغ تهمتي القتل وانتهاك سلام الأموات تمهيداً لمحاكمته.
وقالت المدعية العامة مارينا تشراكوفا إن المتهم والضحية كانا صديقين لسنوات طويلة. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
بدأت القصة المروعة في منتصف سبتمبر من العام الماضي، حين تم العثور على رأس في كيس قمامة من قبل موظفين في شركة عملت على إزالة القمامة في قناة كارلبيري وسط ستوكهولم.
وبعد نحو شهر جرى العثور على أجزاء عدة من الجثة في أماكن مختلفة.
وفي نوفمبر، قبضت الشرطة على سياسي محلي من SD في نيشوبينغ، في الخمسينات من عمره، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. وجمد الحزب عضويته في البداية ثم طرده في 25 أبريل، وفق ما أعلن المكتب الصحفي للحزب.
ووجدت الشرطة أن الرجل الضحية، وهو في الستينات من العمر، قُتل بالرصاص في منزل السياسي في نيشوبينغ، وفقاً للائحة الاتهام، فإن ذلك حدث بين 30 أغسطس و16 سبتمبر 2021.
وحسب المعلومات الواردة في التحقيق فإن الرجلين صديقان، وتعرفا على بعضهما أثناء عملهما في هيئة حكومية.
واتهم السياسي السابق في المقام الأول بالقتل، عن طريق إطلاق الرصاص على رأس الرجل ما تسبب في وفاته. كما يحاكم أيضاً بتهمة انتهاك سلام الأموات، من خلال تقطيع الجثة ورميها على دفعات في أماكن مختلفة.
ورفضت المدعية العامة التعليق على الدوافع المحتملة للجريمة في الوقت الحالي. كما طلبت تطويق منزل السياسي السابق حتى يصبح الحكم نهائياً.
Source: www.aftonbladet.se