الكومبس – ستوكهولم: عبر السكرتير السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس ستيرنكفيست، عن تفاؤله في حل الأزمة الحكومية الحالية، على الرغم من أن المواقف تبدو معقدة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي، “لقد حل السياسيون السويديون قضايا أكثر صعوبة من تلك القائمة الآن حول سوق الإسكان”.
واعتبر أن الجمود لدى الأحزاب والقضايا الفردية هي سبب الاضطرابات في السياسة الوطنية، لكنه يأمل في حل يمنع إجراء انتخابات مبكرة.
وقال ستيرنكفيست، “لا ينبغي الاعتقاد أنه من غير المحتمل أن يتفق الطرفان (الحكومة واليسار) على كيفية معالجة هذه المسألة. لا يوجد من يعارض من حيث المبدأ مشاركة أطراف سوق الإسكان في سوق الإيجارات. لكن الأمر كله يعود إلى التصريحات القاطعة التي صدرت عن مختلف الأطراف”.
وأشار إلى حقيقة أن حزب الوسط أراد استبعاد التأثير من كل من حزب اليسار والديمقراطيين السويديين، معتبراً أن لزعيمة حزب الوسط، آني لوف دور رئيسي لحل المشكلة.
وقال، “يمكنها أن تكون المنقذ للموقف، يجب أن تكون كذلك. لأنه إذا كان حزب الوسط مستعدًا لمناقشة هذه القضية، فيجب أن يكون ذلك كافيًا لتجنب حدوث أزمة حكومية. إذا وجدت فقط نموذجًا يمكن التحدث بشأنه، أعتقد أنه حينها من الممكن إيجاد حلول”.
وأكد ستيرنكفيست، أنه يشارك حزب اليسار إحباطه، لكنه يشكك في خيار التحالف مع الأحزاب التي في الواقع لا تتشارك معه في أي قضايا على الإطلاق، حسب قوله.
وأضاف، “من المحتمل أن يحدث شيء ما في نهاية هذا الأسبوع، لكن هناك الكثير مما يشير إلى أنه بعد تصويت يوم الاثنين فقط، سيكون الأمر خطيرًا، عندها فقط يمكن أن يدرك الجميع مسؤوليتهم وما كان يلزم عمله لتجنب أزمة وانتخابات جديدة”.