حرق المصحف

سياسي سويدي: موميكا ادّعى أنه يمثل المسيحيين وأوقفنا مشاركته منذ 2017

: 8/24/23, 10:06 AM
Updated: 8/24/23, 10:06 AM
صورة كان سلوان موميكا نشرها على صفحته في فيسبوك خلال صراعه مع الأحزاب المسيحية الأخرى
صورة كان سلوان موميكا نشرها على صفحته في فيسبوك خلال صراعه مع الأحزاب المسيحية الأخرى

الكومبس – ستوكهولم: كشف العضو السابق في حزب المسيحيين الديمقراطيين لارش أداكتوسون أنه منع مشاركة المليشوي السابق حارق المصحف سلوان موميكا في أحد مؤتمرات البرلمان الأوروبي العام 2017، بعد صراعات مع الجماعات المسيحية الأخرى في العراق.

وقال أداكتوسون لصحيفة إكسبريسن إن موميكا ادعى بأنه المتحدث باسم المسيحيين في شمال العراق، وهو أمر “غير صحيح”.

وأضاف “بالطبع من المعيب أن يقدم الشخص نفسه بشكل مخالف للحقيقة”.

وكان مؤتمر البرلمان الأوروبي ركّز في العام 2017 على وضع المسيحيين السريان، في أعقاب انتهاكات داعش ضد المسيحيين واليزيديين. وكان أداكتوسون، عضو البرلمان عن المسيحيين الديمقراطيين حينها، أحد المساهمين في اتخاذ القرار الذي اعتبر الفظائع التي ارتكبها داعش “إبادة جماعية”.

وعن ذلك قال أداكتوسون “عندما نظمنا المؤتمر، حاولنا جمع الأحزاب المختلفة التي كانت موجودة داخل المجموعة العرقية ومحاولة حملهم على الاتفاق على خارطة طريق مشتركة للحكم الذاتي في سهل نينوى”.

وأضاف “اكتشف الزملاء في الأحزاب المختلفة أن سلوان موميكا، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي السوري، كان لديه صراعات داخل المجموعة العرقية. ويتعلق الأمر بوجهة نظر مستقبل المجموعة وأفعال موميكا نفسها. أخبرتنا عدد من الأحزاب الأخرى أنها لن تشارك في المؤتمر إذا حضر حزبه”.

واتخذ المؤتمرون قراراً بعدم السماح لسلوان موميكا المشاركة في المؤتمر، وأبلغوه برسالة بذلك.

وقال أداكتوسون “بقدر ما أتذكر، كان مستاء ومصاباً بخيبة أمل لعدم تمكنه من حضور المؤتمر”.

ووصف موميكا نفسه بأنه “متحدث باسم المسيحيين في شمال العراق”، كما كتبت صحيفة داغينز نيهيتر. الأمر الذي يعارضه أداكتوسون.

وقال أداكتوسون “إذا كان يمثل حزباً صغيراً ويدعي أنه المتحدث باسم المجموعة كلها، فمن المعيب أن يقدم الشخص نفسه بشكل مخالف للحقيقة، خصوصاً بالنسبة لمجموعة من الناس مرت بقدر كبير من المعاناة كالآشوريون والسريان والكلدان”.

واعتبر أداكتوسون أن “كذب” موميكا “مشين” تماماً مثل حرقه المصحف حالياً. وأضاف أن “حرق المصحف أمر فوضوي تماماً في الوضع الأمني الذي تجد السويد نفسها فيه، إنه ليس فقط أمراً سيئاًَ، بل فظيعاً وله عواقب خطيرة بعيدة المدى”.

في حين قال موميكا في رسالة إلكترونية لإكسبريسن إنه لم يصف نفسه بأنه “متحدث باسم المسيحيين” في المنطقة.

وأضاف “أنا لست متحدثاً باسم جميع المسيحيين، ولم أكن كذلك. كنت رئيساً لحزب مسيحي ينتمي له آلاف المسيحيين، وكنت أمثل هؤلاء الآلاف، وليس كل المسيحيين”.

وعن الصراعات مع الأحزاب السياسية المسيحية الأخرى، قال موميكا “لم تكن لدي صراعات، بل خلافات سياسية”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.