الكومبس – يوتوبوري: كشف عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس لجنة الموارد الاجتماعية Dario Espiga أن معظم الأطفال في عدة مناطق بمحافظة يوتوبوري يكبرون في ظل وضع اقتصادي ضعيف وسيء.
وعبَر إسبيغا عن قلقه من زيادة الفجوة الاقتصادية التي تؤثر على الأطفال بشكل عام، مؤكداً على وجود اتجاه حكومي للتقليل من زيادة التفاوت الاقتصادي.
وقال رئيس لجنة الموارد الاجتماعية للتلفزيون السويدي “هناك حديث دائم عن فشل السياسة، لكن بالتأكيد هذا يؤدي إلى فشل المجتمع، خاصةً عندما لا يتمتع الطفل عند ولادته بنفس الفرص المتاحة للطفل الآخر.
وبين إسبيغا أن محافظة يوتوبوري وضعت أهدافاً سياسية تتعلق بوضع نهج شامل يحد من الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين الأطفال، وبذل جهود أكبر تساعد على تحقيق هذه الأهداف للأطفال في سن مبكرة، بالإضافة إلى التركيز على إعطاء كل طفل بداية جديدة في الحياة، وفرص جيدة خلال فترة الدراسة.
وأكد أنه يأمل بعد ثلاث سنوات من تطبيق هذه الأهداف، إحداث تغيير كبير في التصور العام لصحة الأطفال، وزيادة عدد الشباب المراهقين الحاصلين على عمل، إلا أنه بين أن نجاح الخطة يتطلب توافق سياسي كبير بين جميع الأحزاب.
وذكر التلفزيون السويدي أن 58% من أطفال بلدية Biskopsgården ينشأون في أسر محرومة اقتصادياً.