سياسي من أصول مهاجرة يحذّر من نشوء مجتمعات موازية خارج القانون

: 1/26/22, 11:57 AM
Updated: 1/26/22, 11:57 AM
Foto: Miljöpartiet
Foto: Miljöpartiet

ثلاث دعايات مضللة تنتشر بين سكان بعض المناطق

الشرطة: نظام القانون يُلغى وتحل محله التقاليد والشبكات الإجرامية

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق نشره SVT أن كثيراً من البلديات التي تحوي “مناطق ضعيفة” تفتقر إلى خطة لمعالجة المشكلات في هذه المناطق. فيما حذّر سياسي محلي في منطقة Tjärna Ängar في بورلنغه، من نشوء مجتمع مواز خارج القانون تواجه فيه الشرطة والهيئات الأخرى انتشار معلومات خاطئة تماماً حول ما ينطبق في السويد.

وطلب الصحفيون العاملون على التحقيق من جميع البلديات الـ28 التي تحوي مناطق ضعيفة في البلد خططاً لمعالجة المشكلة، فلم يجب سوى بلدية لينشوبينغ و يارفيلا وأوبسالا بأن لديها خطة عمل خاصة.ولم تكن بلدية بورلنغه بينها، بل اختارت الإجابة بانها تعمل على الحد من الفصل العنصري والجريمة بشكل عام.

وجرى تصنيف Tjärna Ängar “منطقة خطر” منذ العام 2015، وترى الشرطة أنها منطقة معزولة عن بقية المجتمع.

السياسي في مجلس المحافظة مرسال عيسى (حزب البيئة)، من أصول صومالية، عاش وعمل في منطقة Tjärna Ängar. يقول لـSVT “أعتقد بأن السياسيين فى بلدية بورلنغه يواجهون صعوبة كبيرة في اختراق الوضع. إذا تم اتخاذ تدابير جذرية فهناك خطر أن يُتهموا بالعنصرية أو حتى التجرد من الإنسانية. الناس في المنطقة يقولون ذلك”.

ويصف عيسى كيف أنه اعتاد مواجهة الاتهامات بالعنصرية، لكنه يكشف أيضاً أنه اضطر إلى إلغاء مشاركته في برنامج المناظرة “السويد تجتمع” (Sverige Möts) بعد أن هدده الناس في مناطق معرضة للخطر.

يقول عيسى “يوجهون لنا عبارات مثل: نحن نعرف أين تعيشون، ونراكم. وغيرها من العبارات التي لا تنتمي إلى الديمقراطية، والنقاش في مجتمع مفتوح”.

ورداً على سؤال “عن أي المجموعات تتحدث؟”، يجيب عيسى “لا أريد أن أقول أي المجموعات بالذات، لكنهم في مناطق ضعيفة من خلفيات مهاجرة”.

3 دعايات مضللة

ويلفت عيسى إلى انتشار 3 دعايات رئيسة مضللة في المناطق الضعيفة هي: تعلم اللغة السويدية لا يستحق إضاعة الوقت عليه، العمل لا ينتج دخلاً جيداً، ولا تشهد ضد الجرائم لأن ذلك سيعرضك للخطر من المجموعات الإجرامية”.

“لقد فشلنا”

تم تصنيف المنطقة “منطقة خطر”، منذ أن وضعت الشرطة قائمتها للمناطق المعرضة للخطر في العام 2015. وهذا يعني أن الحالة في المنطقة كانت تبعث على القلق وتخاطر بأن تزداد سوءاً ما لم تتخذ التدابير الصحيحة.

وعن ذلك يقول رئيس الشرطة المحلية توماس هيلغرين “ما زالت “منطقة خطر”. من الواضح أننا فشلنا جميعاً في هذا المجال”.

وفي العام 2019، انخفض عدد الجرائم المبلغ عنها في المنطقة بشكل حاد. غير أن الشرطة نفسها كتبت في تقاريرها أن “التحليل السطحي يمكن أن يرى في انخفاض عدد الجرائم أمراً إيجابياً، لكن التحليل الأعمق يشير إلى تطور مثير للقلق نظام القانون يلغى أساساً. وتحكم التقاليد والشبكات الإجرامية، في حين أن الشرطة ليس لديها أي فكرة أو سيطرة على تطورات الوضع”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.