الكومبس – ستوكهولم: رفض السياسي المحلي في بلدية لاندسكرونا عن حزب اليسار، علي هدروس، الاستقالة بعد تأكيد حزبه أمس أنه سيترك مهامه السياسية.
وكانت صحيفة “سيدسفنسكان” اتهمت في تحقيق لها هدروس بمشاركة سلسلة من المنشورات “التي تحتوي رسائل معادية للسامية ونظريات مؤامرة، فضلاً عن تمجيد الهجمات الإرهابية”، وفقاً للصحيفة.
وبعد نشر التحقيق، دعا حزب اليسار أمس علي هدروس إلى ترك مهامه السياسية، مؤكداً أنه سيستقيل.
ووفقاً لتصريح لصحيفة Flamman اليسارية فإن هدروس غير رأيه وقال إنه ينوي البقاء في المجلس البلدي، كعضو مستقل، إذا لزم الأمر. مؤكداً أنه لا يعتبر أنه شارك منشورات معادية للسامية، وموجهاً انتقادات لقيادة حزب اليسار. وفق ما نقلت TT.
وأضاف هدروس، الذي فقد وظيفته كمدرس أيضاً، للصحيفة “إن نوشي دادغوستار (رئيسة الحزب) دمرت الحزب بأكمله. وهي تطرح مواضيع وتدينها مباشرة، وبسبب هذا الموقف أصبح حزب اليسار ضعيفاً”.
ويشغل هدروس منصب عضو في المجلس البلدي ورئيس لجنة الحزب في لاندسكرونا، إضافة إلى كونه ناشطاً في منظمات تدعم القضية الفلسطينية.
