الكومبس –أخبار السويد: رشح عضو البرلمان السويدي عن حزب ديمقراطيي السويد (SD)، رشيد فاريفار، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، في خطوة هي الثانية من نوعها لشخصية من الحزب بعد ترشيح قياديين آخرين لترامب عام 2020.
نشر فاريفار نص ترشيحه مساء الاثنين على منصة X، مؤكداً أن ترشيحه “مرتبط بالتزام ترامب الثابت بالمبدأ الذي يطلق عليه السلام من خلال القوة”. بحسب ما نقلت صحيفة TV4
الإشارة إلى اتفاق أرمينيا وأذربيجان
وأوضح أنه مقتنع بأن الرئيس الأمريكي “سيواصل إظهار قدرة استثنائية على حل النزاعات الصعبة عبر الدبلوماسية البراغماتية والقوة”.
فاريفار أضاف في ترشيحه أن من بين أسباب ترشيح ترامب دوره في إبرام اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، الذي وُقّع مؤخراً في البيت الأبيض، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز أحقيته بنيل الجائزة.
الحرب في أوكرانيا وموقف فريفر
تطرق فريفر أيضاً إلى الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنه من المرجح أن النزاع لم يكن ليندلع لو فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية عام 2020.
وقال “للأسف نحن نعيش في الواقع الحالي، وأنا على قناعة بأن الرئيس ترامب يمتلك موقعاً فريداً لإنهاء هذا الصراع المأساوي في أوروبا”.
كما أوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني للقناةأن “الترشيح يعبر عن موقفي الشخصي بصفتي عضواً في البرلمان السويدي، ولا يمثل موقف الحزب”.
وكان ترامب قد حصل على ترشيح مماثل عام 2020 من قياديي الحزب بيورن سودر، وماتياس كارلسون، وتوبياس أندرشون، مستندين إلى جهوده في التوسط لتحقيق السلام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
حينها قال كارلسون: “قد يكون دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل بأسلوبه المواجه في السياسة الداخلية، لكن لا يمكن لأي مُقيّم نزيه إنكار الجهد الهائل الذي بذله من أجل عالم أكثر سلاماً”.