الكومبس – ستوكهولم: أكد جهاز الاستخبارات السويدي Säpo أن مستوى التهديدات الإرهابية ضد السويد لم يتغير، بعد أن رفعت السلطات البلجيكية درجة التأهب إثر عمليات المداهمة التي شنتها قواتها الأمنية أمس في عدة مناطق، وأسفرت عن مقتل اثنين من المشبه بانتمائهم للتنظيمات الجهادية المتطرفة.
وأعلن سيبو عن تعاونه المشترك مع أجهزة الأمن البلجيكية، وحصوله على معلومات أمنية من جهاز مخابراتها.
وبحسب جهاز المخابرات السويدي فإنه يعمل على البحث عن الأشخاص العائدين إلى السويد، والذين شاركوا في القتال إلى جانب التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق.
وقالت المسؤولة الصحفية في سيبو إن الجهاز يعمل بشكل دائم، للبحث وتقييم الأشخاص الذين كانوا يقاتلون مع الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، بهدف معرفة إن كانت لديهم النية لارتكاب هجمات إرهابية في السويد.
وفي ذات السياق بينت تقارير التلفزيون البلجيكي RTBF أن العملية الأمنية التي قامت بها قوات الأمن في مدينة Vervier هي جزء من عملية أكبر ستشمل العديد من المدن البلجيكية، وستكون موجهة ضد الأشخاص العائدين من سوريا بعد قتالهم إلى جانب التنظيمات المتطرفة.