الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الأغلبية الحاكمة في مجلس مدينة ستوكهولم، أنانها الاتفاقية مع الدولة بشأن تشغيل مطار بروما في ضواحي العاصمة.
وقالت رئيسة المجلس، Karin Wanngård خلال مؤتمر صحفي في مقر البلدية اليوم الأربعاء إنه سيتم إيقاف تشغيل المطار واستعادة الأرض بحلول عام 2038 على أبعد تقدير.
وبدلاً من ذلك، يجري العمل الآن على وضع مخطط للمباني الجديدة المزمع ظهورها في المنطقة.
واضافت: “في الأسبوع المقبل، سيبدأ البرنامج في بروما باركستاد. سنبني 16 ألف منزل وخدمات ومدرسة”.
وينتهي الموعد النهائي لإنهاء الاتفاقية الحالية مع الدولة في عام 2035، لكن مدينة ستوكهولم اختارت إنهائها على الفور.
وتابعت Karin Wanngård في بيان صحفي: “من خلال إنهاء الاتفاقية، فإننا نوفر للدولة ظروف تخطيط جيدة لإيقاف تشغيل المطار بشكل منظم”.
وذكرت أن مطار بروما فقد نصف ركابه بعد وباء كورونا، وهذا يجعل المطار منطقة سيئة الاستخدام، وفقاً لها.
وتابعت: “ستحصل بلدية ستوكهولم على تعويض قدره 4 ملايين كرونة سويدية من الدولة، مقارنة بمطارات ستوكهولم التي ستحصل على 50 مليون كرونة سويدية. وليس من المعقول أن يضطر سكان ستوكهولم إلى دفع ثمن مطار به عدد أقل من الركاب، فهذا يعيق التنمية.”
من جهته، اعتبر حزب الليبراليين، القرار بأنه خاطئ معتبراً أن مسألة المطار يجب أن يتم حلها من خلال تطوير الطيران الكهربائي المحلي، وليس قبل 15 عاما من انتهاء الاتفاقية.
ورأى الحزب أن مطار بروما يتمتع بالقدرة على أن يصبح أول مطار في السويد مخصص للطيران الكهربائي حصريًا. وعندها سيكون الطيران محليًا من بروما أكثر ملاءمة للمناخ من الطيران من أرلاندا. بالإضافة إلى ذلك، أكد الحزب أنه لا يمكن إغلاق بروما حتى يتم التأكد من قدرة أرلاندا على التعامل مع الحركة الجوية المتزايدة.
Source: www.mitti.se