الكومبس – ستوكهولم: أنجبت الشابة السويدية إيزابيله لانيسكير البالغة من العمر 18 عاماً طفلة دون أن تعرف على الإطلاق أنها حامل حتى ساعة الولادة.
وكانت إيزابيل، التي تعيش في أوبسالا، تخطط للحصول على رخصة قيادة وإنهاء دراستها ولم تكن تفكر في إنجاب أطفال، لكن هذا لم يحدث. ففي نوفمبر الماضي ذهبت إلى غرفة الطوارئ بسبب ما اعتقدت أنه ألم شديد في البطن، وهناك فوجئت بأنها حامل وأنجبت طفلتها سيلما.
تقول إيزابيله لـSVT “أفكر في ذلك كل يوم، كيف يمكن أن أجهل أني حامل تماماً. كيف لم ألاحظ ذلك إطلاقاً”.
استيقظت إيزابيله يوم السبت 25 نوفمبر الماضي على آلام في البطن ونزيف. وحين ازداد الألم سوءاً، قرر شريكها السامبو بعد ظهر يوم الأحد استدعاء سيارة إسعاف. وبعد ساعة، علمت أنها كانت تحمل طفلاً منذ تسعة أشهر.
تقول إيزابيله “كان أغرب يوم في حياتي، ما زلت أجد صعوبة في فهم كيف حدث ذلك”.
في الطريق إلى المستشفى، ظن المسعفون أن سبب الألم التهاب الزائدة الدودية أو التهاب في المبايض، غير أن الموجات فوق الصوتية أظهرت بدلاً من ذلك طفلة. وظنت إيزابيله أنها ستلد طفلاً ميتاً أو مشوهاً، لأنها لم تشعر بأي شيء من الجنين ولم يظهر الحمل على بطنها. لكنها ولدت في النهاية سيلما بوزن 2.8 كيلوغرام.
وقالت طبيبة النساء آن كارين فيكستروم لـSVT إنه يحدث في حالات نادرة أن تلد المرأة دون أن تشعر بالحمل إطلاقاً، بحيث لا يظهر انتفاخ كبير في بطنها، وتظن أن ركلات الجنين ناتجة عن آلام في المعدة، وأن انقطاع الدورة الشهرية ناجم عن أسباب أخرى أو تعتقد بأن النزيف الناتج عن الحمل أحياناً هو الدورة الشهرية.
Source: www.svt.se