شابّة تحاول الانتحار والشرطة السويدية تتأخر "روتينياً" 4 ساعات

: 6/2/14, 12:50 PM
Updated: 6/2/14, 12:50 PM
شابّة تحاول الانتحار والشرطة السويدية تتأخر "روتينياً" 4 ساعات

الكومبس – لوند: أبلغ طبيب نفسي مشرف في مدينة لوند للشرطة، عن حالة فرار فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً وتهديدها بالانتحار، لكن الشرطة لم تتوجه إلى منزل الشابة إلا بعد أربع ساعات، لتنفذ الفتاة ما هددت به.

الكومبس – لوند: أبلغ طبيب نفسي مشرف في مدينة لوند للشرطة، عن حالة فرار فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً وتهديدها بالانتحار، لكن الشرطة لم تتوجه إلى منزل الشابة إلا بعد أربع ساعات، لتنفذ الفتاة ما هددت به.

وكانت الفتاة أدخلت إلى قسم الطوارئ النفسي، في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2012، بعد محاولتها الانتحار عدة مرات، إلا أنها أخبرت الطبيب مؤخراً بنيتها شنق نفسها في شقتها، فخرجت للتدخين ولم تعد.

وبحسب الراديو السويدي، فإن الطبيب اتصل بالشرطة مساءً مرسلاً لهم طلباً رسمياً بإحضار الفتاة، ما يجعل الشرطة ملزمة قانونياً بإعادتها إلى قسم الطوارئ، كما جاء في الطلب أنها هددت بالانتحار في شقتها، إلا أن الشرطة لم تذهب مباشرة إلى عنوانها.

لم نملك الوقت

وفي مكالمة بين الشرطة وإنذار الـ SOS، حول الشابة، قالت الشرطة إنها "قضية الرعاية الصحية"، ولدى سؤالهم إن كانوا قد ذهبوا إلى منزل الشابة أم لا، أجابوا أنهم لم يبدأوا بالقضية بعد، لأنهم لم يملكون الوقت، حسبما كشف تسجيل حصل عليه الراديو السويدي.

وعندما سمعت والدة الشابة بمحاولة ابنتها الانتحار، قادت سيارتها من مسافة 25 ميل إلى مدينة لوند، ولدى وصولها لم تجد الشرطة هناك، بل فقط سيارة الإسعاف وموظفيها دون أن يدخلوا إلى الشقة، ومنتظرين قدوم رجال الشرطة.

وبعد تمكنهم من الدخول، وجدوا الشابة راقدة على ظهرها دون حراك، وقد أخذت جرعة مفرطة من الأقراص الدوائية، وذلك بعد 4 ساعات من إبلاغ الطبيب للشرطة وطلبه للمساعدة.

جهزّوا سيارة إسعاف، نجهّز سيارة شرطة

من جهتها قالت الشرطة إنها تأسف على الحادثة كونها اعتمدت على الروتين المتبع والمعروف بـ "جهّزوا سيارة إسعاف، نجهّز سيارة شرطة"، وأنه من المحزن أن يستغرق الاتفاق على ذلك 4 ساعات.

وتم وضع الشابة (التي لم يذكر اسمها) على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة ثلاثة أيام، ونجت رغم إصابتها الخطيرة.

وقالت بعد استيقاظها للراديو: "كنت إنسانة مريضة، لم أكن قوية، ولم أستطع التفكير جيداً، أعلم أنني ارتكبت هذا الفعل، لكني لم أكن في وعيي الكامل، ولذلك احتجت مساعدة المجتمع".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.