الكومبس – ستوكهولم: دعا مختصون بالشرطة في جرائم العنف إلى اعتماد سياسة جديدة، تدعو الناس إلى الإنذار والتبليغ حول حوادث العنف المنزلي وعنف الأقارب.

الكومبس – ستوكهولم: دعا مختصون بالشرطة في جرائم العنف إلى اعتماد سياسة جديدة، تدعو الناس إلى الإنذار والتبليغ حول حوادث العنف المنزلي وعنف الأقارب.

ويتبنى فكرة المبادرة التي أطلق عليها "شجاعة منزلية – Huskurag"، محققة الشرطة في وحدة العنف المنزلي بستوكهولم Nina Rung و Peter Svensson الذي عمل لسنوات عدة في سلوكيات خلق المشاكل لدى الإنسان.

تقول المحققة نينا، إن السياسة الجديدة تدعو الجيران إلى التصرف وتقديم الدعم في حال إحساسهم بتعرض شخص ما إلى العنف، موضحة أن الهدف من المبادرة، هو الحد من عنف الأقارب بشكل عام وحث الناس المحيطين بهم على تقديم الدعم.

وبحسب خبرتها المهنية في هذا المجال، توضح نينا، أن الجيران في الغالب يكونون على علم بتعرض شخص ما في أحد المنازل المجاورة للعنف، لكنهم لا يعرفون كيف يوقفون ذلك ويقدمون المساعدة، داعية الجيران إلى ضرورة التفاعل لدى سماعهم لصراخ، أو خبطات أو عند ملاحظتهم وجود إصابات لدى النساء والأطفال والرجال.

وتوضح نينا، أنه أذا أحس الجيران بالقلق، عليهم التوجه إلى المنزل المعني وطرق بابهم والسؤال فيما إذا كل شيء على ما يرام.

وتتوجه السياسة إلى جمعيات التأجير والإسكان، وتوجد للتحميل على موقعها huskurage.se.