الكومبس – ستوكهولم: بقرار من مصلحة إستحصال الديون، بدأت الشرطة السويدية، صباح اليوم، بإخلاء منطقة الغابات في سولينتونا، شمال العاصمة ستوكهولم، من الرومانيين المخيميين فيها، فيما تقام في الطرف الاخر تظاهرة إحتجاجية للمطالبة بحقوقهم.

الكومبس – ستوكهولم: بقرار من مصلحة إستحصال الديون، بدأت الشرطة السويدية، صباح اليوم، بإخلاء منطقة الغابات في سولينتونا، شمال العاصمة ستوكهولم، من الرومانيين المخيميين فيها، فيما تقام في الطرف الاخر تظاهرة إحتجاجية للمطالبة بحقوقهم.

وكانت عناصر الشرطة، قد بدأت تطويق منطقة الغابات في Helenelund و Sollentuna، لإخلاءها من الرومان المخيميين فيها، بقرار من مصلحة جباية الضرائب Kronofogden بعد طلب من مجلس ستوكهولم البلدي، بطردهم.

ولم يسمح لوسائل الإعلام بالإقتراب من المكان ولا تغطية التظاهرة الإحتجاجية التي تقام ضد قرار الإخلاء. وسيتم نقل الرومانيين في باص أحضر خصيصاً للمكان لهذا الغرض.

وكان قرابة 50 من الرومان، قد خيموا قبل إسبوع في غابات المنطقة، بعد ان جرى طردهم في السابق من منطقة Högdalen.

وحول ذلك، قال رئيس اللجنة الإجتماعية في سولينتونا عن حزب الشعب لينارت غابرلسن، إنهم أعلموا المخيميين في المنطقة قبل وقت، بإنه سيتم أخلاءهم، وما حصل ان الذين كانت لديهم منازل مقطورة، رحلوا، فيما يصعب على الأشخاص الذين بنوا أكواخهم في المنطقة الرحيل عنها.

وبين غربرلسن، أن أسباب صحية وأسباب أخرى تجعلنا نقوم بذلك وانه لا يمكن لأي جماعة ان تقرر فيما اذا كانت تريد السكن هنا، سواءاً أكانوا قادمين من لودفيكا او رومانيا، هذه مسؤوليتهم. لم نعتد في السويد على بناء أحياء منعزلة.

وتابع غابرلسن، لا شقق لدينا لهم في سولينتونا. على الحكومة الرومانية ان تتحمل المسؤولية وعلى الإتحاد الأوربي ان يطالب رومانيا بذلك.