شركات مثقلة بالديون تفوز بعقود لمساكن اللاجئين في السويد
الكومبس – ستوكهولم: كشفت الإذاعة السويدية اليوم، أن عدداً من الشركات التي حصلت على عقود من مصلحة الهجرة السويدية، حول توفير مساكن مؤقتة لطالبي اللجوء الجُدد القادمين الى السويد، أو الذين حصلوا على الإقامات لكن لا مسكن لهم، هي مدينة، وتطالبها سلطة جباية الديون بتسديد ما بذمتها من أموال.
وقام القسم السويدي بالإذاعة السويدية "إيكوت" بإجراء مسح لجميع الشركات التي حصلت على موافقة مصلحة الهجرة، ووجد بأنه لدى شركتين تصريحات دفع بأكثر من 50 ألف كرون، وثلاث شركات لديها تصريحات دفع بأكثر من 100 ألف كرون.
وشركتين أخرتين عليهما مدفوعات بأكثر من مليون كرون. وحتى أعضاء مجالس إدارة بعض الشركات، عليهم مدفوعات بمئات آلاف الكرونات.
وتحتاج مصلحة الهجرة إلى العديد من المساكن المؤقتة للاجئين، وقامت مؤخراً بشراء أكثر من 100 منشأة في جميع أنحاء البلاد. لكن لا يستطيع أي شخص استثمار مساكن للاجئين، فمصلحة الهجرة تتطلب أن يكون للمورد إدارة جيدة، واقتصاد مستقر وسليم.
وكثرت الإعتراضات على العقود، لكن لو زادت الحاجة إلى مساكن، يمكن لمصلحة الهجرة توقيع إتفاقيات مع هذه الشركات.
ومساكن المهاجرين قد تتراوح ما بين المعسكرات إلى غرف في قرى، تستأجرها مصلحة الهجرة من أموال الضرائب. وتتراوح الأسعار مابين 2100 و 10500 كرون على كل شخص، في الشهر.
وتعرضت العديد من مساكن مصلحة الهجرة إلى الإنتقادات سابقاً بسبب فقدان الجودة. حتى في إحدى الحالات عاش المهاجرون في غرفة معفنة.
وقال "بيورن أندرين" مسؤول المشتريات والمصادر في مصلحة الهجرة للراديو "نقوم بعمليات فحص لبيئة المساكن، وجميع المتطلبات الأخرى هي محققة، وإلا لن نقوم بتوقيع العقد".
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.