الكومبس – ستوكهولم: ألغت شركة الطيران النرويجية اليوم، جميع رحلاتها الداخلية في السويد والنرويج والدنمارك بعد تصاعد عدد الطيارين المضربين عن العمل، الذين وصل عددهم الى نحو 600 طيار.
وبحسب التلفزيون السويدي، فأن 35 ألف مسافر على خطوط الطيران النرويجية، تأثروا اليوم بعد أن ألغت الشركة جميع رحلاتها الداخلية في السويد والنرويج والدنمارك، نتيجة إستمرار الإضراب وتصاعد عدد الطيارين المضربين.
وكانت المفاوضات التي أجريت بشأن عقد أتفاق جديد نهاية الأسبوع الماضي، قد قوضت من حجم الإضراب، الا ان عدد الطيارين المضربين، إرتفع اليوم ليصل الى 600 طيار بعد قيام الشركة بتسريح 800 موظف مؤقتا في طاقم الطائرات، حيث أثر الصراع المتفاقم بين الشركة وطياريها على حركة الملاحة الجوية المحلية في الدول الإسكندنافية.
تعويض
وذكرت الشركة النرويجية، أن المسافرين الذين تأثروا بالرحلات الملغية أو حصل تأخير كبير في رحلاتهم، قادرين على تغيير الحجز او المطالبة بإسترجاع أموالهم.
وقال مدير وحدة معلومات الشركة النرويجية Lasse Sandaker-Nielsen للتلفزيون النرويجي، أن الشركة ستقوم بإستئجار الكادر من شركات أخرى، لتتمكن من القيام بجزء من رحلاتها خلال اليوم.
وأثر إنخفاض سعر شركة الطيران النرويجية بقوة على إقتصادها. إذ زادت خسائرها في العام الماضي عن 1.6 مليارد كرون نرويجي، رغم زيادة أعداد المسافرين على خطوطها.