الكومبس – يفلبوري: ذكرت صحيفة " أربيتربلادت " السويدية، أن شركة سكن في منطقة هوفوش بيفلبوري شمال السويد، غرمّت رجلاً في المدينة مبلغاً كبيراً لمجرد أنه قام بإعادة لصق ورق جدران شقته بنفسه.
وبحسب الصحيفة فان الرجل ويدعى علي عباس، تلقى غرامة مالية قدرها 15 ألف كرون، لقيامة بتجديد ورق الجدران لأنه لم يرغب بورق الجدران البالي الذي كان في شقته، وانه أراد ان يغيره ليجعل الشقة جميلة من أجل الأطفال.
لكن عباس ، تحول من شقته الى أخرى في منطقة يفله في تموز الماضي ، فوصله بريد من شركة Hoforshus، تطالبه فيها بدفع غرامة مالية قدرها 15000 كرون.
وقال عباس للصحيفة المذكورة، انه لا يملك هذا المبلغ لدفعه الى الشركة، التي لم تتحدث في حينها من ان ورق الجدران الذي ألصقته كان سيئاً، مشيراً انه كان ينبغي ان يعرف بذلك، حينها كان يمكن ان يحظى بفرصة لتصحيح الأمر.
ويرى إتحاد المستأجرين، ان شركة المنازل يجب ان تمنح المُستأجر دائماً فرصة لسد النواقص خلال عملية الفحص Besiktningen وان هذا هو الهدف من فحص المنزل قبل إنتقال مستأجره منه، لكن مع إلصاق ورق جديد للجدران، سيكون من الصعب فحصها.
من جهتها، أوضحت شركة هوفوش للمنازل، بإنه أبلغت علي عباس، بضرورة حضوره الى الشقة، لتحذيره من تكلفة ما جرى، لكنه لم يحضر، لذلك تعتقد الشركة أنها غير مذنبة، بإعلام عباس بالغرامة قبل إيصال الوصل اليه.
ولا يملك عباس وهو طالب وأب لطفلين المبلغ الذي غُرم به، الا ان الشركة ترى انه لا فرق لديها فيما اذا كان المستأجر طالب او مليونير، وان على الشركة ان تحصل على ثمن التلف الذي حصل في شقتها.
وبحسب الشركة، فان السبب وراء تغريم عباس هذا المبلغ، هو ان ورق الجدران الجديد يحتاج الى ثمانية أعوام قبل أن يتم إستبداله من جديد.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.