الكومبس – أخبار السويد: تتزايد الانتقادات ضد شركة طيران SAS المملوكة جزئيًا للحكومة السويدية، فيما ستبدأ نقابة موظفي الطيران إجراءات قانونية ضد الشركة.
وقال أحد خبراء قانون العمل السويديين للتلفزيون السويدي، إن SAS ربما انتهكت الحق في إعادة التوظيف.
وكانت نفذت SAS عملية إعادة تنظيم تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الطيارين والعاملين فيها.
إذ قامت الشركة، بإحالة الطيارين الذين تم تسريحهم أثناء وباء كورونا للتقدم إلى وظائف في الشركات الجديدة التابعة لها، حيث لا ينطبق عليهم الحق في إعادة التوظيف – وهو ما يخالف الاتفاقية الجماعية وفقًا لنقابات العمال.
وردت شركة الطيران بأنها تتبع القواعد، وأن الأمر يتعلق بخدمات جديدة تمامًا.
ويعتقد خبير قانون العمل، تومي إيسسكوج، أن SAS قامت من خلال إعادة تنظيمها بنقل جزء من عملياتها بين شركات مختلفة داخل المجموعة.
واعتبر أن عملية نقل الموظفين تبدو وكأنها نفس نوع العمل الذي تم نقله من شركة إلى أخرى.
في موازاة ذلك، انتهى الأمر بـ SAS أيضًا، وفقًا لمصادر SVT ، في صراع مع فنيي الطيران حول ظروف عمل جديدة للفنيين الذين سُمح لهم بالعودة بعد الوباء.
أما بالنسبة للطيارين، فيقول رئيس النقابة مارتن ليندغرين، إن الإجراءات القانونية جارية الآن.
وأضاف، “ما يحدث الآن هو أننا نرفع دعاوى قضائية ضد “ساس” بخصوص ذلك في دول مختلفة. نحن نقابات رائدة في السويد والنرويج والدنمارك ولدينا اتفاقيات مشتركة”.
وطالبت نقابات موظفي الطيران مرارًا وتكرارًا، الحكومة بالتحرك ضد SAS ، التي تمتلك الدولة السويدية أكثر من خمسها بقليل.