تعليمات السفر

شركة SAS للكومبس: إلغاء رحلة لبيروت اليوم ووقف بيع التذاكر

: 11/1/23, 3:59 PM
Updated: 11/1/23, 4:21 PM
شركة الطيران تريد التأكد من وجود طرق بديلة للعودة إلى الدول الاسكندنافية قبل إلغاء رحلاتها إلى بيروت (أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson/TT
شركة الطيران تريد التأكد من وجود طرق بديلة للعودة إلى الدول الاسكندنافية قبل إلغاء رحلاتها إلى بيروت (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson/TT

الكومبس – خاص: أصدرت وزارة الخارجية السويدية الأسبوع الماضي تعليمات لمواطنيها بعدم السفر إلى لبنان ثم مغادرته فوراً، بعد تصاعد التوتر عند حدود الجنوبية، وتخوفاً من توسع المعارك نحو الداخل.

وكان رئيس وحدة الشؤون القنصلية والمدنية في وزارة الخارجية السويدية سفانتي ليليغرين شدد في حديث للكومبس على أهمية استجابة المواطنين السويديين للتحذيرات الرسمية تجاه السفر.

وذكّر بأن السويد وجهت مؤخراً نداء للسويديين الموجودين في لبنان لمغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني هناك، مبدياً استغرابه من خروج رحلة كاملة من أرلاندا إلى بيروت في الأسبوع الأخير بعد تحذيرات وزارة الخارجية.

SAS: الطلب انخفض

وأفادت شركة الطيران الاسكندنافية SAS في تصريح خاص للكومبس اليوم أن الطلب على الرحلات الجوية إلى بيروت انخفض بشكل ملحوظ بعد تعليمات وزارات الخارجية السويدية والدنماركية والنرويجية بعدم السفر إلى لبنان.

وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشركة إيرينا بوسيك إن الشركة ألغت رحلة طيران كانت مقررة اليوم إلى لبنان، كما أوقفت مبيعات التذاكر إلى بيروت.

ولفتت إلى أن الشركة تريد أولاً التأكد من أن مسافريها لديهم طرق بديلة للعودة إلى الدول الاسكندنافية قبل إلغاء جميع رحلاتها الجوية من وإلى بيروت.

مواطنون يلغون رحلاتهم

وتواصلت الكومبس مع عدد من المواطنين السويديين والأوروبيين من أصول لبنانية والذين قاموا بإلغاء رحلاتهم إلى لبنان بعد التعليمات الأخيرة، وتوتر الوضع الأمني.

وأعرب هؤلاء عن قلقهم من إمكانية توسع الحرب وإغلاق مطار بيروت الدولي المنفذ الجوي الوحيد للبنان مع العالم أسوة بما حصل خلال حرب صيف عام 2006 حين قصفت إسرائيل مطار بيروت.

وبينما ألغى معظم المسافرين رحلاتهم، ينتظر آخرون، تواصلت معهم الكومبس، تطورات الأوضاع الحالية قبل اتخاذ قرارهم بإلغاء حجوزات رحلات مقررة خلال الأسابيع المقبلة.

وتشهد الحدود الجنوبية للبنان منذ انطلاق الأحداث الأخيرة في غزة واسرائيل مناوشات يومية بين حزب الله وفصائل مسلحة أخرى من الجانب اللبناني، والجيش الإسرائيلي من الجهة المقابلة.

وأدت الأحداث إلى مقتل العشرات من الجانبين، وفق مصادرهما، لكنها بقيت محصورة في المناطق الحدودية التي نزح قسم كبير من سكانها، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتوسع المعارك نحو الداخل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.