الكومبس – ستوكهولم: لم يظهر آخر استطلاع أجراه مركز نوفوس لتوجهات الناخبين في السويد تغييرات كبيرة مقارنة بالاستطلاع السابق في أبريل الماضي، لكن بمقارنة أرقام الاستطلاع بما كان عليه الوضع قبل الحرب في أوكرانيا، فإن شعبية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين زادت، في حين تراجعت شعبية حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.
وفي استطلاع فبراير، قبل الحرب، كانت شعبية SD عند 19.8 بالمئة من أصوات الناخبين. في حين حصل في الاستطلاع الجديد على 17.9 بالمئة، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها التأييد إلى ما دون 18 بالمئة منذ مارس 2021.
وقال الرئيس التنفيدي لنوفوس توربيورن خوستروم “يتراجع SD ببطء لكن بثبات في الأشهر الأخيرة. ويسجل الآن تراجعاً كبيراً مقارنة بفبراير”. وفق ما نقل SVT.
أما الفرق الثاني الواضح في شعبية الأحزاب فسجله حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم، حيث حاز على تأييد 29.3 بالمائة من الناخبين في فبراير الماضي ليترفع حالياً إلى 31.8 بالمئة.
وعلق خوستروم على ذلك بالقول “شهدنا ارتفاعاً سريعاً للاشتراكيين الديمقراطيين، لكن رأينا أيضاً في أحدث استطلاع للثقة أن (رئيسة الوزراء) مجدلينا أندرشون تتراجع”.
وحل ثانياً بين أحزاب البرلمان حزب المحافظين بـ21 بالمئة. فيما جاء اليسار رابعاً بـ9 بالمئة، والوسط خامساً بـ6.9 بالمئة، ثم المسيحيين الديمقراطيين بـ5.9 بالمئة.
واستمرت معاناة حزبي الليبراليين والبيئة تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، حيث حصل الأول على 2.1 بالمئة، والثاني على 3.3 بالمئة.
Source: www.svt.se