الكومبس – ستوكهولم: يحصل الأطفال الذين يلجأون الى مشاعرهم للإدلاء بشهادتهم في المحكمة على مصداقية أكبر، في حين حذّر مختصون من أن ذلك قد يؤثر على سير المحاكمة.
الكومبس – ستوكهولم: يحصل الأطفال الذين يلجأون الى مشاعرهم للإدلاء بشهادتهم في المحكمة على مصداقية أكبر، في حين حذّر مختصون من أن ذلك قد يؤثر على سير المحاكمة.
وإستند الخروج بتلك النتيجة على تجربة 155 طالب قانون بعد متابعتهم شهادة مسجلة لإثنين من الأطفال الممثلين، اللذين أدليا بشهادتين، أحدهما ممزوجة بالمشاعر والأخرى حيادية.
ومع إنهما ذكرا نفس الأشياء أثناء شهادتهما، الا أن المصداقية التي حصل عليها الطفل الممزوجة شهادته بالمشاعر بدت أكبر من الطفل الذي أدلى شهادته بحيادية.
وأشرف على الدراسة البروفيسورة في علم النفس بجامعة يوتوبوري سارا لاندستروم، التي لها دراسات سابقة مشابهة لنفس الموضوع من بينها ضحايا الإغتصاب، والتي أوضحت من خلالها وجود عوامل عاطفية قوية من شأنها التاثير على تقيم المحكمة لمصداقية الفرد أثناء إدلاءه بشهادته في المحكمة.