انغيلا ميركل وغريتا تونبيري كانتا مرشحتين لنيل الجائزة

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت لجنة نوبل قبل قليل أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام للعام 2021 وهما الصحفيان ماريا ريسا وديميتري موراتوف.

وتقاسم الصحفيان جائزة هذا العام لجهودهما من أجل حرية الصحافة. وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت أندرسن “إنهما يحصلان على الجائزة لجهودهما في حماية حرية التعبير، وهو شرط أساسي للديمقراطية والسلام الدائم”.

ديمتري موراتوف صحفي روسي ورئيس تحرير صحيفة نوفايا غازيتا الروسية. وهي واحدة من الصحف المستقلة القليلة المتبقية في روسيا.

أما ماريا ريسا فهي صحفية فلبينية وواحدة من أشهر المدافعين عن حرية التعبير في الفلبين. وهي مؤسسة موقع “رابلر” الإخباري، الذي يتخذ موقفاً انتقادياً تجاه الرئيس الفلبيني، وكشف كثيراً من المعلومات عن الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وجاء في بيان اللجنة أن الصحفيين “ناضلا من أجل حرية الصحافة في بلديهما وفي العالم وعرضا حياتهما للخطر. وهما يمثلان مئات الصحفيين المقيدين”.

وجرى ترشيح ما مجموعه 329 شخصاً و95 منظمة لجائزة نوبل للسلام العام الحالي من مدافعين عن حرية الصحافة، إلى سيايين مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى ناشطين في الدفاع عن البيئة مثل الناشطة السويدية غريتا تونبيري.

وفي تمام الساعة 11.00 بتوقيت السويد، افتتحت الأبواب الخشبية للقاعة العريقة الكبرى لمعهد نوبل في العاصمة النرويجية أوسلو وأعلنت لجنة نوبل الشخصيات الفائزة بجائزة نوبل للسلام.

وأثار اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام في بعض الأحيان كثيراً من الجدل، وآخر مثال على ذلك هو رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي حصل على الجائزة في العام 2019 بعد اتفاق السلام الإثيوبي الإريتري، لكنه أمر في العام التالي بشن هجوم عسكري ضد جبهة التحرير الشعبية في تيغري شمال إثيوبيا.