حزب SD

صحفي: رئيس الكنيست والخارجية الإسرائيلية رفضا استقبال جيمي أوكيسون

: 2/2/24, 4:09 PM
Updated: 2/5/24, 10:45 AM
جيمي أوكيسون
Foto: Jessica Gow / TT /
جيمي أوكيسون Foto: Jessica Gow / TT /

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون أن زيارته الأخيرة إلى إسرائيل نجحت بتعميق العلاقات بين حزبه وتل أبيب، رغم السياسة الإسرائيلية الرسمية بحظر التواصل مع الحزب بسبب جذوره اليمينية المتطرفة. فيما تحدث صحفي إسرائيلي عن رفض رئيس الكنيست والخارجية الإسرائيلية لقاء أوكيسون.

ولفت رئيس SD في حديث لصحيفة أفتونبلادت إلى أنه التقى وزيرين من الحكومة الإسرائيلية، وعدداً من أعضاء الكنيست ووزراء سابقين، إضافة إلى ممثلي منظمة الصهيونية العالمية، كما كشف عن لقاء “مؤثر جداً” مع أهالي أحد من احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر.

واعتبر أن الصورة الدولية حول حزبه لم تواكب التطور الذي مر به خلال العقود الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن الاحصاءات تظهر أن ناخبي حزبه هم الأكثر دعماً لإسرائيل في السويد.

وجدد أوكيسون التأكيد على دعم حزبه التام لما أسماها بـ”الحرب الدفاعية” التي تشنها اسرائيل في غزة، مؤكداً في الوقت نفسه أن حزبه “في الأساس يؤيد حل الدولتين بطريقة أو بأخرى. لكن أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي”.

وقال رداً على سؤال إنه تطرق في اجتماعاته إلى مقتل مدنيين في غزة، مضيفاً “نحن نعلم أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية والمدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة. سيكون من الصعب الدفاع ضد صواريخهم وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين بشكل كامل. على المرء أن يفهم ذلك”.

وفي المقابل أكد مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية ديفيد ستافرو أن وفد SD لم يحظ بالترحيب نفسه الذي لاقاه وفد من الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي KD، زار اسرائيل قبل فترة وتمكن من لقاء رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو.

وكشف المراسل عن معلومات تؤكد رفض كل من رئيس الكنيست ومسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية لقاء أوكيسون رغم طلب الأخير، وهو ما تهرّب أوكيسون من تأكيده أو نفيه.

ولفت ستافرو إلى وجود سياسيين في إسرائيل، من بين الأحزاب اليمينية خاصة، يؤيدون تغيير سياسة حظر التواصل مع SD، ولا سيما اولئك ممن لديهم مواقف عنصرية معادية للمسلمين ومنتقدة للأحزاب الأوروبية المؤيدة للهجرة.

وأشار إلى أن تغيير القرار الإسرائيلي مستقبلاً تجاه SD يعتمد على ما ستقره إسرائيل من سياسة خارجية مستقبلاً، ورغبتها بالحصول على دعم الاحزاب الشعبوية اليمينية في العالم.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.