الكومبس – ستوكهولم: ذكرت صحيفة إكسبريسن أن العديد من الدول العربية طلبت عقد اجتماعات مع وزارة الشؤون الخارجية السويدية، منها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، مرجحةً أن تشهد العلاقات السويدية العربية المزيد من التدهور.
وبحسب الصحيفة فإن خطر تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين الدول العربية والسويد تعود لعدة عوامل حدثت في الآونة الأخيرة منها، إلغاء اتفاقية التعاون العسكري المشترك بين السويد والمملكة العربية السعودية، واستدعاء السعودية سفيرها من ستوكهولم.
وكانت السعودية قد منعت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت مالستروم من إلقاء كلمتها في اجتماع جامعة الدول العربية في القاهرة، ثم صدر بيان أدان فيه الدول الأعضاء في الجامعة تصريحات السويد حول حقوق الإنسان في السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن 22 دولة عربية عضوة في جامعة الدول العربية أدانت انتقادات السويد لأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، مشيرةً إلى أن فلسطين شاركت في بيان الإدانة ووقفت إلى جانب السعودية، على الرغم من أن السويد هي أول دولة أوروبية اعترفت بدولة فلسطين.
وأشارت وكالة الانباء السويدية TT إلى أن سفيرة فلسطين هالة فريز عودة التقت وزيرة الخارجية السويدية والستروم لمناقشة تطورات الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين السويد والدول العربية، حيث عبرت السفيرة الفلسطينية عن أملها بحل النزاع قريباً عن طريق الحوار بين السويد والدول العربية.