الكومبس – ستوكهولم: نشرت صحيفة ديلي صباح التركية أمس الثلاثاء مقالاً كتبت فيه أنه تم العثور على الصحفي التركي بولنت كينيس في السويد بعد “عمل ميداني مكثف”. ونشرت الصحيفة صورة للرجل وهو يخرج من سيارته في منطقة Åkersberga شمال شرق ستوكهولم.
الصحفي واحد من 33 شخصًا يطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السويد بتسليمهم مقابل الموافقة على طلب الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وكانت المحكمة العليا في السويد رفضت طلباً مماثلاً في السابق.
وعلق كينيس اليوم على ما نشرته الصحيفة التركية وقال لإكسبريسن إن “الأمر كله يتعلق بمحاولة نظام أردوغان قمع الصحفيين المنفيين في البلدان الديمقراطية”،.وأضاف “إنهم يحاولون قمعي، لكنني لن أتأثر بهذا”.
وأوضح الصحفي “أنا لا أختبئ في السويد. عنواني معروف. يزعمون أنهم “عثروا” علي، لكنهم بحثوا عن اسمي في غوغل. تحاول تركيا ترويج صورة أنني موجود في السويد سراً بينما لدي عائلة وجيران وهنا”، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع أن يقوم الإعلام التركي بذلك.
وكان كينيس جاء إلى السويد العام 2016 هارباً من تركيا. وفي حوار سابق له قال “آمل أن أظل محمياً بموجب القانون السويدي”. وأضاف “أنا صحفي استقصائي ناقد ومن السخف تصويري كإرهابي أو مخطط لانقلاب”.
ويواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبة السويد بتسليم مجموعة من الأشخاص، رغم توقيع السويد وفنلندا وتركيا اتفاقاً حول عضوية البلدين حلف الناتو. ونشرت صحيفة “حرية” التركية سابقاً قائمة بإجمالي 45 شخصأ قالت إن تركيا تطالب بتسليمهم، مقابل الموافقة على انضمام البلاد إلى الناتو. وتتحدث تركيا عن صلات بين المطلوبين وحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية، او حركة غولن التي يتهمها أردوغان بمحاولة الانقلاب عليه.
Source: www.expressen.se