الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة "أفتون بلادت" السويدية عن تصريحات لنائب رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا "يوناس أوكرلوند"، في برنامج سابق على راديو محلي للحزب، وصف فيها المهاجرين بالطفيليين، وحث السويد على طرد الأطفال مسببي المشاكل مع عائلاتهم، إلى بلادهم، حتى لو كانوا من الجيل الثالث، مع منعهم من العودة إلى السويد.
الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة "أفتون بلادت" السويدية عن تصريحات لنائب رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا "يوناس أوكرلوند"، في برنامج سابق على راديو محلي للحزب، وصف فيها المهاجرين بالطفيليين، وحث السويد على طرد الأطفال مسببي المشاكل مع عائلاتهم، إلى بلادهم، حتى لو كانوا من الجيل الثالث، مع منعهم من العودة إلى السويد.
ويبلغ "يوناس أوكرلوند" من العمر 64 عاماً، وظهر في البرنامج بإسم مستعار (فيكتور) عام 2002، وفي التسجيلات التي كشفتها الصحيفة، عبّر عن سلسلة من الآراء العنصرية، من بينها أنه يريد إرسال نصف مليون مهاجر إلى بلادهم، حددهم قائلاً: "الطفيليون الأكثر وضوحاً، والأسوأ".
وقال أوكرلوند في البرنامج: "أعتقد أنه يتوجب علينا شراء أماكن لسجون في البلاد التي يأتون منها، ليتم إعادة المهاجرين المسببين للمشاكل، سواء كانوا من الجيل الأول أو الثاني أو الثالث، لكي نرعبهم". وتابع بالقول: "يأتي المهاجرون إلى السويد لإستغلالنا إقتصادياً فقط، وإن قمنا بإعادة نصف مليون إلى بلادهم، فسيتحسن الإقتصاد السويدي بشكل جذري، خلال عام".
وأردف: "إذا تحدثنا هذه المرة، عن وجوب إرسال الشبان المسببين للمشاكل مع عائلاتهم، إلى بلادهم، وأن يحظر عليهم العودة إلى السويد، عندها ستتوقف المشاكل في جميع المدارس تقريباً".
وفي فترة عرض البرنامج، أي نفس فترة انتخابات العام 2002، كان "يوناس أوكرلوند" أول مرشّح على قائمة الحزب في ستوكهولم، وحين واجهته الصحيفة بالآراء، ألقى اللوم على عدم النضج السياسي، قائلاً: "حدثت منذ أحد عشر عاماً، لم أكن ناضجاً بما فيه الكفاية وقتها، وقلت أشياء شنيعة بكثرة، لا أؤيدها اليوم".
يذكر أنه عندما بث البرنامج، كان أوكرلوند 53 عاماً، وكان قبلها عضواً في المجلس البلدي لبلدية "أوكيلبو" عن حزب المحافظين. وفي العام 1995 انتقل إلى حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للمهاجرين، وتم تعيينه ليصبح نائب رئيس الحزب عام 2007، وهو عضو في البرلمان السويدي منذ العام 2010. وقام أوكرلوند نفسه، بفصل بعض الأعضاء من الحزب، بسبب "آرائهم العنصرية".