صحيفة سويدية تكشف ممارسات تنتهك حقوق المرضى النفسيين من الأطفال

: 7/20/13, 12:18 PM
Updated: 7/20/13, 12:18 PM
صحيفة سويدية تكشف ممارسات تنتهك حقوق المرضى النفسيين من الأطفال

الكومبس – وكالات: كشفت صحيفة "أفتونبلادت" عن أن مراكز الرعاية النفسية للأطفال والشباب في ستوكهولم و برومابلان، تربط الأطفال وتمنحهم الدواء قسراً.

الكومبس – وكالات: كشفت صحيفة "أفتونبلادت" عن أن مراكز الرعاية النفسية للأطفال والشباب BUP في ستوكهولم و برومابلان، تربط الأطفال وتمنحهم الدواء قسراً.

وفي بلاغ قدمته أحدى الممرضات العاملات في تلك المراكز الى وكالة الرعاية الصحية IVO ، قالت فيها إنها تشعر بإنها ملزمة بنقد جميع المشاكل الموجودة في العيادة النفسية.

وتقول الممرضة في بلاغها: "هذا البلاغ يحدث لأنني وكثيرون معي من العاملين في BUP ستوكهولم نعتقد ان الرعاية الصحية التي تُجرى من قِبلنا في BUP برومابلان ينطوي على مخاطر تمس سلامة المريض. ونعتقد أن المرضى عانوا إصابات صحية وسؤء معاملة وأن المشاكل للأسف تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.

وتنقل "أفتونبلادت" قصة طفلة في الـ 12 من عمرها، جرى تثبيتها بالسرير وحقنها قسراً بدواء ثقيل، وعليه تقدم عدد من العاملين ببلاغ ضد سؤء معاملة المرضى النفسيين من الأطفال في عيادات PUB النفسية.

رُبطت 18 مرة

ووفقاً للبلاغ فقد جرى ربط الطفلة ذو الـ 12 عاماً والتي تعاني من من إضطرابات طيف التوحد 18 مرة، فيما جرى حقنها بالأدوية أربع مرات في غضون شهر ونصف الشهر.

ووفقاً للبلاغ، فإن بعض الأطفال جرى نقلهم من BUP الى قسم الرعاية الصحية الخاصة بالكبار الذين يعالجون من الذهان، الهوس ومشاكل الإدمان. حيث جرى منح الأطفال الأدوية الثقيلة لمعالجة الهوس ومواد منومة واخرى مهدئة.

وبحسب الممرضة التي قدمت البلاغ، فإن بعض الأطفال الصغار من الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 10 أعوام، جرى تقيدهم غالباً بما يعرف بطرقة التمدد بالحزام Bältesläggning في عيادة BUP.

يبدو الأمر غريباً

وأبدى رئيس الأطباء في مقاطعة ستوكهولم ستين جاكبسون والمسؤول عن الرعاية الصحية في عيادة BUP إستغرابه مما يجري، قائلاً: هذه إساءة معاملة حقيقية ما يجري في عيادة BUP. من جانبنا علينا النظر في ما يحصل ومعرفة ما الذي يقف وراء البلاغ.

وبينّ جاكبسون، أن ربط فتاة في الـ 12 من عمرها 18 مرة في شهر ونصف، يبدو أمر غير مبرر، موضحاً إن الربط بالإحزمة أجراء طارىء، يُلجأ اليه عندما يعرض الطفل حياته للخطر، مثلاً عندما يحاول المريض رمي نفسه من الشباك او شيء مماثل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.