الكومبس – ستوكهولم: نشرت صحيفة أفتونبلادت السويدية اليوم تحقيقاً موسعاً حول نشاط سلوان موميكا، عبر موقع تيكتوك، تمضن متابعة ساعات من البث المباشر التي يقضيها الميليشياوي السابق، والذي نال شهرة واسعة بسبب حرقه للمصحف في السويد.
ووصفت الصحيفة اللغة التي يستخدمها سلوان بـ”الملتوية والخشنة”، مشيرة إلى الشتائم والكلمات البذيئة التي يوجهها للإسلام والمسلمين.
ونقلت عنه قوله إنه يجب “طرد المسلمين من أوروبا، حتى المسلمين الذين يتظاهرون بأنهم لطيفون، لأنهم أخطر من داعش”.
كما وصف سلوان نساء مالمو بـ”المتطرفات اللواتي يعلمن أولادهن على استخدام العنف”، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها المدينة قبل أيام إثر إحراقه المصحف فيها.
وتطرقت كذلك إلى الألفاظ الجنسية والمهينة التي استخدمها خلال جداله مع بعض النساء عبر تيكتوك.
وأشارت الصحيفة إلى مساهمة سلوان في التضليل حيال مهام الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في بثه، ومنها مثلاً قوله إنها ستسحب جميع أطفال الذين شاركوا في الاحتجاجات ضده في مالمو.
تعليق من خبيرة قانونية
وعلّقت رئيسة معهد القانون والانترنت السويدي أنجيلا باندل على التحقيق الصحفي، واللهجة التي يستخدمها سلوان خلال البث المباشر، والتي وصفتها بـ”العدائية جداً”.
وقالت “من الواضح أن هناك منشورات تتضمن خطاباً يلامس التحريض ضد مجموعة من الأشخاص، أو التشهير عندما يتعلق الأمر بالأفراد. لكن السويد تتمتع بحرية تعبير بعيدة المدى تحمي البيانات العامة”.
وأشارت إلى وجود “قيود قانونية تمنع التحريض ضد مجموعة من الأشخاص أو التشهير أو التهديدات غير القانونية أو المضايقات أو الإهانات عبر وسائل التواصل”.
وحول مساهمة سلوان في التضليل ضد الخدمات الاجتماعية اعتبرت أن كلامه يؤثر على صورة الخدمات الاجتماعية والسويد كذلك، ويعد أمراً خطيراً لناحية خفض الثقة في السلطات.
ويستخدم سلوان موميكا منصة تيكتوك كمنبر رئيسي لنشاطه، ويجمع من خلالها الأموال كما أعلن في تصريح سابق.
وأدت انتقادات موجهة لتيكتوك إلى وقف خاصية الهدايا عن حساب سلوان ما دفعه لإنشاء حسابات باسماء وهمية للاستمرار بجمع المال.
Source: www.aftonbladet.se