الكومبس – أخبار السويد: نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية العالمية، مقالا حول الوضع الأمني في السويد، حالياً، مع تزايد حوادث إطلاق النار فيها بشكل شبه يومي.
وحسب المقال للكاتب، ينس لابيدوس، فإنه وقبل عقد من الزمان، لم تشهد السويد سوى عدد قليل من حوادث إطلاق نار مميتة، لكن الوضع الآن مختلف. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين ، لم يكن يمر يوم واحد دون وقوع حادث إطلاق نار أو انفجار، حسبما كتبت الصحيفة.
ويقول عالم الجريمة مان جيريل في شهادة له ضمن المقال: “يمكن أن يحدث ذلك لأي دولة وفي أي مكان. وهذا ما يجعله يذكرنا بالإرهاب”.
ووفق مقال الصحيفة، فإنه إذا سألت السويديين عن الخطأ الذي حدث وتسبب بكثرة هذه الجرائم، فسوف تحصل على عدد من الإجابات المختلفة.
فبينما يعزوها مؤيدو اليمين إلى الهجرة، يشير مؤيد اليسار إلى العوامل الاجتماعية.
ومع ذلك، يبدو أن الجانبين متفقان على أمرين: الأول فشل الاندماج، والثاني أنه ليس هناك حل سريع وسحري.
وفي المقال يؤكد الكاتب، ينس لابيدوس أن الوضع سيء.
ومع ذلك يعتبر، أن الأمر ليس مثل المكسيك أو الولايات المتحدة، “فالسويد لا تزال واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم”.
Source: omni.se