الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة "داغنس نيهيتر" أن الرجل الذي هدد بتفجير نفسه يوم أمس مدعياً أنه يحمل حزاماً ناسفاً، هو "طالب للجوء وغير راض عن المعاملة التي تلقاها".
الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة "داغنس نيهيتر" أن الرجل الذي هدد بتفجير نفسه يوم أمس مدعياً أنه يحمل حزاماً ناسفاً، هو "طالب للجوء وغير راض عن المعاملة التي تلقاها".
وبحسب مصادر من الشرطة للصحيفة، فإن الرجل الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، دخل بناء منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية في Gamla Stan وهدد بنسف مقرات رئيسية لحزبي الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين، وهو طالب للجوء وغير راض عن المعاملة التي تلقاها، موجهاً مطالب معينة للشرطة والمجتمع وأحزاب البرلمان وأولهما الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين. كما طالب بلقاء أحد الصحفيين.
وبعد أن ألقت الشرطة القبض عليه إثر خمس ساعات من المفاوضات، لاحظت أنه لا يحمل متفجرات، لكنه كان يرتدي شيئاً يشبه الحزام الناسف، من صناعة منزلية وليس له أية فعالية، وشيئاً يبدوا كأنه حزاماً لحمل الرصاص.
وفي صباح اليوم الجمعة، أكدت شرطة ستوكهولم أنها تمكنت من تحديد هوية الرجل، دون أن تفصح عن تفاصيل أخرى، ولا أية معلومة عن دوافع الرجل.
ويحتجز المدعي العام الرجل بتهمتي "التهديد غير المشروع"، و "الإنذار الكاذب"، حيث سيقرر يوم الإثنين المقبل، استمرار احتجازه أو إطلاق سراحه، بعد تعيين محامٍ له الذي قال بإنه لا يعرف شيئاً عنه ولم يتواصل معه من قبل، لكن جلسات الاستماع ستستمر خلال العطلة.
من جهتهما لم يعلق المسؤولين من الحزبي الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين على الموضوع، سوى أنه متروك للمخابرات السويدية، التي أكدت من جهتها أنها لا تفصح عن تداعيات ما حدث أمس على الأمن، ولا كيفية حمايتها للسياسيين والأحزاب والبلديات.
وبحسب تحليل المخابرات فإن التهديدات تجاه السويد ازدادت منذ العام 2009، حيث تسببت الحركة الانتخابية وخاصة هذا العام بانتخابات البرلمان الأوروبي والبرلمان السويدي، إلى اشتداد حدة الصراع بين المتطرفين اليمينيين واليساريين، مع الصعود الواضح للنازيين.