الكومبس ـ خاص: عبّرت طالبات، في مدرسة الفتاة الضحية التي عثرت الشرطة على جثتها أمس، عن حزنهن وصدمتهم وشعورهن بالخوف جراء ما حصل. وكانت الفتاة مايا فُقدت من مدرستها في بلدية مارك الخميس الماضي قبل أن تجدها الشرطة مساء أمس الإثنين جثة هامدة قرب سكة قطار. وعبّرت الطالبات في المدرسة عن استيائهن من عدم تحرك الشرطة بسرعة للبحث عنها.
ولم تطلق الشرطة فوراً عملية بحث عن الفتاة المفقودة بعد تلقيها بلاغ بفقدانها، بينما تحرك أهلها مع بعض المتطوعين للبحث عنها.
الطالبة لانا (اسم مستعار) البالغة من العمر 18 عاماً قالت للكومبس:
“كيف لي أن أشعر بالأمان وأنا أعرف أن الشرطة لم تقم بواجبها بالشكل الأكمل. نحن نعيش في منطقة صغيرة جداً والكل يعرف بعضه فكيف لم تستطع الشرطة إنقاذ الفتاة؟”.
واتهمت الطالبات أيضاً موظفي المدرسة بالتقصير في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع خروج الفتاة من المدرسة، خصوصاً أن الفتاة تتطلب عناية خاصة.
وعبّر أحد أقارب الضحية الذي تكلم باسم العائلة لـSVT عن صدمة العائلة وحزنها بعد الإعلان عن وفاة الفتاة، وفي الوقت نفسه شكر الأقارب والناس على الاهتمام والبحث خلال الأيام السابقة.
وكانت الشرطة أعلنت اليوم وفاة الفتاة والقبض على شاب في نفس عمرها للاشتباه في ارتكابه جريمة قتلها.
وخصصت المدرسة غرفة لوضع الزهور وكتابة التأبين للضحية في حين سيحضر أشخاص من البلدية لتقديم الدعم للطلاب.
ريم لحدو