الكومبس – ستوكهولم: بعد أن وجه القضاء السويدي، اتهامات لأربعة أشخاص للاشتباه في اختطاف وقتل صبي يبلغ من العمر 17 عاما في ستوكهولم العام الماضي، اصدرت محكمة المقاطعة اليوم، حكمها بعدم إدانة الأربعة بجريمة قتل، بل تمت إدانتهم بجرائم أخرى فيما تبين وجود 3 آخرين متورطين في الجريمة، دون أن يثبت عليهم الضلوع بالقتل.
وحسب المحكمة، فإن السبعة مدانون بجرائم مختلقة،وتنطبق أقسى عقوبة على شاب يبلغ من العمر 20 عاما حيث حكمت المحكمة عليه بالسجن 13 عاما.
وكان في نهاية يوليو من العام الماضي ، تم العثور على صبي، ميتاً، في منطقة حرجية في Orminge. وفقا للشرطة ، تم الإبلاغ عن فقدانه في اليوم السابق.
وزُعم أن المراهق اختطف على يد رجلين ملثمين مسلحين بالسكاكين ثم قُتل فيما بعد بطعنات وبندقية رشاشة.
ويقول كبير المستشارين في المحكمة، أولوف ويتيركفيست في تعليق: “يبدو من التحقيق أن أشخاصًا آخرين متورطون أيضًا ولم يتم ربط أي من المتهمين السبعة بمسرح القتل”.
من جهتها، قالت المستشارة آنا إليبلاد: “لا تظهر الأدلة أن المتهمين كانوا مسؤولين عن التخطيط للجرائم ، لكن أربعة منهم كانوا يعرفون على الأقل أجزاء من خطة الجريمة”.
كما حكم على رجل من المدانين السبعة يبلغ من العمر 25 عامًا بالسجن ثماني سنوات لتورطه في شراء السيارة المستخدمة في الجريمة. وأدين شابان يبلغان من العمر 16 عامًا بإغراء الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى المكان الذي تم فيه اختطافه. مع مراعاة سنهما ، حيث حكم عليهما بالاحتجاز في مركز الأحداث.
وأدين أحد المتهمين بالمساعدة في حرق السيارة المستخدمة في الجريمة، كما تمت تبرئة اثنين من المتهمين من أي تورط في القتل والاختطاف ، لكن تمت إدانتهما بجرائم أخرى.
وتبين أن أحد المتهمين بارتكاب جريمة القتل هو زعيم من شبكة ألفيخو الإجرامية المنقسمة.
Source: www.svt.se