صدور الحكم على امرأة قتلت صديقتها بمطرقة وسكين بعد صداقة 18 عاماً

: 11/4/22, 12:24 PM
Updated: 11/4/22, 12:24 PM
المرأة الضحية مارلين (50 عاماً)
المرأة الضحية مارلين (50 عاماً)

ظنت أنها كانت وراء إقالتها من العمل واكتشفت لاحقاً أنها كانت مخطئة

الكومبس – ستوكهولم: أدانت المحكمة اليوم المرأة التي قتلت صديقتها وزميلتها في العمل بمطرقة وسكين بتهمة القتل. وحكمت عليها بالسجن 16 عاماً.

وكانت المرأة البالغة من العمر 45 عاماً هاجمت زميلتها مارلين (50 عاماً) بمطرقة وسكين لأنها ظنت أنها كانت وراء إقالتها من العمل.

وقع ذلك صباح 7 أبريل، حيث كان اليوم الأخير في حياة مارلين، حين ذهبت إلى سيارتها المتوقفة في منطقة سكنية فيUpplands-Bro للذهاب إلى العمل، وفي موقف السيارات، هاجمتها زميلتها بمطرقة وسكين، مخلفة طعنة قاتلة في القلب. ونازعت مارلين أنفاسها الأخيرة بينما فرت الجانية بسيارة.

وبعد فترة وجيزة، تلقت خدمة الإنقاذ اتصالاً من الجانية تقول فيه “لقد طعنت صديقتي”.

وخلال استجواب المرأة من قبل الشرطة، روت الدافع وراء جريمة القتل. فبعد 18 عاماً من الصداقة، بدأت تشك في أن مارلين، كانت وراء إنهاء عملها حين أقدمت الشركة على إعادة الهيكلة، فأقيلت المرأة وبقيت مارلين في العمل. ورغم أن المدير حاول أن يشرح لها أن ذلك لم يكن صحيحاً، فإنها كانت مقتنعة بشدة، لذلك قررت أن تؤذيها وأحضرت معها مطرقة وسكيناً وذهبت إلى منزلها.

وقالت المرأة في الاستجواب “كنت أريد أن أؤذيها فقط، لكن أولاً وقبل كل شيء أردت مواجهتها وطرح الأسئلة. ولكن الأمور خرجت عن السيطرة”.

وأظهر الفحص النفسي الجنائي أن المرأة كانت تعاني اضطراباً نفسياً خطيراً لحظة ارتكاب الجريمة، لكن المحكمة رأت أن الجانية كانت تدرك ما تفعله.

وقالت المحكمة إنه من الواضح أن المرأة كانت تنوي قتل مارلين لأنها كانت تحمل مطرقة وسكيناً عندما ذهبت إلى منزل القتيلة. كما غادرت مكان الحادث دون التحقق من حالة المرأة المصابة.

وكانت المدانة واجهت مارلين سابقاً بأن الأخيرة تقدمت بطلب للحصول على منصبها في العمل. وعن ذلك قالت خلال المحاكمة “أخبرتني بوضوح شديد أنها لا تريدني أن أترك العمل وأنها لم تتقدم بطلب للحصول على منصبي”.

ورغم الإجابة الواضحة، فإن الجانية لم تصدق ذلك.

وأضافت في المحكمة “فقط عندما قرأت التحقيق الأولي أدركت أنني كنت مخطئة”.

وفي نهاية استجوابها أمام المحكمة، طلبت المدانة الصفح من عائلة مارلين. وقالت “أنا حزينة جداً لما حدث ولا أفهم حتى الآن اليوم كيف أمكنني فعل ذلك مع مارلين. أعيش مع كوابيس مستمرة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.