صدور الحكم على معذّبة ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات

: 3/15/23, 4:08 PM
Updated: 3/15/23, 4:08 PM
 الأم المدانة بالاعتداء على ابنتها
Foto: Magnus Lejhall / TT
الأم المدانة بالاعتداء على ابنتها Foto: Magnus Lejhall / TT

الكومبس – ستوكهولم: أدانت المحكمة اليوم الأم المتهمة بالاعتداء على ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات. وعاقبتها بالحبس مدة سنتين.

وكانت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سبتمبر الماضي وأثارت ردود فعل غاضبة في السويد، حيث أظهرت عنفاً شديداً من الأم البالغة من العمر 22 عاماً تجاه ابنتها، حيث كانت تصفعها وتركلها بقدمها وتحبسها في الخزانة. وتمكنت الشرطة من التعرف بسرعة على المرأة والقبض عليها. فيما تولت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية الطفلة على الفور.

وتسببت مقاطع الفيديو أيضاً بعاصفة من الكراهية والتهديدات ضد عائلة الأم الشابة. وقال أحد الأقارب “أشعر بالصدمة بعد مشاهدة هذه الأفلام. لو كانت لدينا أدنى فكرة، لأبلغنا عنها فوراً”.

واتهم الادعاء العام الأم بالاعتداء المشدد بحق الطفلة في عدة مناسبات خلال عطلة نهاية الأسبوع من 17 إلى 19 سبتمبر.

وأظهر فحص الطب الجنائي أن المرأة لم تقم بالأفعال تحت تأثير اضطراب نفسي خطير.

ورأت محكمة بليكينغه في حكمها اليوم أن المرأة مذنبة بالاعتداء المشدد رغم أن الابنة لم تتعرض لأي ضرر بدني خطير جراء العنف، حيث داست على وجهها ورأسها وعنفتها بطريقة وحشية.

كما حكمت المحكمة للابنة بتعويضات قدرها 110 آلاف كرون.

واعترفت الأم بالاعتداء على ابنتها، لكنها قالت إن الأحداث وقعت خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة وإنها لم تمس ابنتها بسوء قبل ذلك إطلاقاً. وأضافت في الاستجواب “ابنتي تعني كل شيء بالنسبة لي”.

وادعت الأم خلال جلسة محاكمتها أنها لم تكن ترغب بتعنيف طفلتها غير أن رجلاً كانت على اتصال به عبر انستغرام حثّها على التخلي عن ابنتها وأثّر على سلوكها.

وقالت إنها شعرت بالسيطرة من قبل ذاك الشخص الذي يسمي نفسه اسم “علوي”، حيث قال لها إنه في السجن وأن لديه اتصالات إجرامية.

ووفقاً للأم، ألمح “علوي” إلى أنهما سيصبحان زوجين وينتقلان للعيش معاً عندما يخرج من السجن، لكن عليها أولاً أن تثبت أنها يمكن أن تتخلى عن ابنتها.

وادعت الأم أن الرجل هو من طلب منها ضرب انتها وتصوير الفيديوهات وإرساله له، وإلا سيقتلها إن لم تفعل.

ومن غير المعروف من نشر مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. كما لم تتمكن الشرطة من تحديد الشخص الحقيقي وراء الاسم المستعار “علوي” الذي استخدمه الرجل أثناء الدردشة مع الأم، لكن تم العثور على بعض المحادثات التي جرت عبر إنستغرام وتظهر كيف أن الرجل كان يهددها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.