الكومبس – سكونه: يواجه مكتب العمل صعوبات في تقديم الدعم الإجتماعي للقادمين الجدد الى السويد بعد قراره إنهاء خدمات جميع شركات اللوتس في البلاد قبل أيام.
وبحسب صحيفة “إكسبرسن”، فأن هناك نحو 4000 شخص في سكونه جنوب السويد وحدها، يتلقون المساعدة من اللوتس، فيما ليس واضحاً حتى الآن ما هو البديل عن خدمات هذه الشركات.
وكان مكتب العمل، إنهاء التعاقد مع جميع شركات اللوتس، وإلغاء جميع إتفاقات الترسيخ المبرمة معها، بسبب الشكاوى الكثير التي تقدم بها القادمون الجدد من اللاجئين وبروز أشكال مختلفة من مؤشرات الإنشطة الإجرامية كالإحتيال والرشوة والإبتزاز في عملها.
وقالت الصحيفة، هناك الآن 3780 شخصاً مرتبطين بشركات الترسيخ في سكونه وحدها، و 177 شركة ترسيخ تعمل وفق أتفاقيات مع مكتب العمل، لكن تلك الإتفاقيات ستُلغى في 20 أيار (مايو) القادم ولن يبق هناك وجود لشركة من تلك الشركات.
مكتب العمل يتولى مهمة ترسيخ القادمين الجدد في المجتمع
ولا زال مكتب العمل هو من يتحمل مهمة ترسيخ القادمين الجدد الى السويد في مجتمعهم الجديد، والسؤال الآن هو كيف سيتابع المكتب عمله الآن.
تقول أنيلي لوندكويست المسؤولة عن مهمة الترسيخ في بلديات شمال شرق سكونه، إن القرار جاء مفاجئاً جداً، وولدّ ردود فعل متباينة، بعض الموظفين العاملين في شركات اللوتس جيدون جداً، والبعض الآخر أقل جودة.
وترى ان توفير ثلاث ساعات في الشهر كدعم للقادمين الجديد، يساعد على سبيل المثال في توفير معلومات عن سوق العمل وان متطلبات ذلك لم يكن أمراً بهذه الصعوبة.
صعوبة في تقديم الدعم الإجتماعي
وأضافت، أنه يمكن لمكتب العمل تأمين الساعات الثلاث، كما يمكن للخدمات الأخرى التي نقدمها، تأمين توجهات متطلبات سوق العمل، الا ان الصعوبة تكمن في تقديم الدعم الإجتماعي.
وتابعت: يجب علينا تحمل مسؤولية أكبر، حيث لا نستطيع ترك الأمر لشركات اللوتس بعد الآن. لكننا لا نعرف كيف سنفعل ذلك في الوقت الحالي. نحتاج الى إيجاد طريقة للقاء ودعم الأشخاص بطريقة أخرى.