الكومبس – ستوكهولم: تواجه مجالس البلديات السويدية صعوبات في مساعدة الأطفال والشباب من طالبي اللجوء بتوفير التعليم لهم بما يوازي نفس الظروف التي تقدم للأطفال الآخرين الحاصلين على الإقامات، رغم أن الدولة ليست ملزمة بتوفير التعليم لهم قبل البت في قضاياهم.
وكتبت مفتيشة المدارس والجمعية السويدية للسلطات المحلية والمناطق SKL في صفحة النقاش بصحيفة “داغنس نيهتر”، أن التقرير الصادر عن المفتشية حول مشاكل التعليم لهذه الفئة، أوضح أن العديد من مجالس البلديات ترى أن مستويات ونظام تعويض طالبي اللجوء لا تتكيف مع الظروف الحالية السائدة.
والمشكلة الأساسية التي تواجهها مجالس البلديات هي أنها لا تملك بيانات كاملة حول أعداد الأطفال طالبي اللجوء المقيمين فيa مناطقها.
وتلتزم مصلحة الهجرة بقواعد السرية تجاه اللاجئين ما يمنعها من الكشف عن معلومات خاصة متعلقة بهم للبلديات، ولكي يجري تقديم الخدمات التعليمية يجب إعادة النظر في تلك القواعد.
ويتزايد تدفق طالبي اللجوء الى السويد، وغالبيتهم من سوريا. وتقدر نسبة الأطفال بين طالبي اللجوء في البلاد بشكل عام 18 بالمائة.