صهاينة يثيرون الشغب في أمسية الدبلوماسي إنغمار كارلسون

: 10/25/12, 1:02 PM
Updated: 10/25/12, 1:02 PM
صهاينة يثيرون الشغب في أمسية الدبلوماسي إنغمار كارلسون
الكومبس – استوكهولم – أثار عدد من الصهاينة السويديين الشغب في أمسية للدبلوماسي والكاتب إنغمار كارلسون كانت مخصصة لتقديم كتابه الصادر حديثاً عن قضية فلسطين. حدث هذا مساء الثلاثاء، حيث غصت إحدى قاعات مبنى ABF وسط ستوكهولم بالجمهور حتى تجاوز العدد قدرة القاعة على الاستيعاب.

الكومبس – استوكهولم – أثار عدد من الصهاينة السويديين الشغب في أمسية للدبلوماسي والكاتب إنغمار كارلسون كانت مخصصة لتقديم كتابه الصادر حديثاً عن قضية فلسطين. حدث هذا مساء الثلاثاء، حيث غصت إحدى قاعات مبنى ABF وسط ستوكهولم بالجمهور حتى تجاوز العدد قدرة القاعة على الاستيعاب.

الجميع جاء للاستماع الى عرض قدمه كارلسون لكتابه "البنت حلوة ولكن لديها رجل – هل الأيديولوجيا الصهيونية في نهاية طريقها؟"، والعنوان الأول للكتاب مقتبس من برقية أرسلت الى مؤتمر بازل الصهيوني (1897) من مبعوثيه الى فلسطين، ويقصدون فيها ان الأرض (فلسطين) جميلة ولكن فيها شعب وليست خالية بانتظار المهاجرين اليهود كما زعم زعماؤهم في المؤتمر.

ويستعرض الكتاب تاريخ الحركة الصهيونية وقضية فلسطين حتى الوقت الحاضر وذلك بمهنية وتجرد لخبرة المؤلف بالشرق الأوسط حيث عمل فيه كدبلوماسي لسنوات عديدة.

غير ان هذا التجرد لم يقنع بعض أنصار إسرائيل فحضرت شرذمة منهم الى الأمسية وافتعل أفرادها الاستفزاز وتجاوزوا بالألفاظ غير المؤدبة على ضيف الأمسية وحاولوا تصويره رغم منع ذلك مسبقاً، وعندما تم إيقافهم وتوبيخهم من قبل الجمهور تقدموا في نهاية الحديث من المنصة واستفزوا إنغمار بالصراخ بعبارات عنصرية ضد العرب والاسلام.

يذكر أن هذه ليست أول مرة يحاول فيها الصهاينة إحداث شغب في محاضرات إنغمار كارلسون حيث انهم دأبوا على تتبع فعالياته وإثارة الفوضى فيها. ومنذ صدور الكتاب شنت عليه حملة إعلامية ضخمة من الهجوم والتحريض والاتهام – كالعادة – بمعاداة السامية، شملت الصحف والاذاعة والتلفزيون وحتى تصريحات علنية من ممثلي بعض الأحزاب.

إنغمار كارلسون يتحدث الى الجمهور.png

إنغمار كارلسون يتحدث الى الجمهور – عدسة الكومبس

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.