الكومبس – ستوكهولم: انتشرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي صور لقرارات من مصلحة الهجرة مفادها تغيّر نوع الإقامة من الدائمة إلى المؤقتة أو ما يسمى أيضاً “سحب الإقامات الدائمة”. فما مدى صحة هذا الخبر؟ وهل يمكن بالفعل تغيير نوع الإقامة الدائمة التي يحصل عليها وما هي الحالات التي يحصل فيها ذلك؟
وفقاً لمصلحة الهجرة فإنه “إذا كان لدى الشخص تصريح إقامة دائمة يمكنه البقاء خارج السويد لمدة تصل إلى عام واحد والاحتفاظ بتصريح الإقامة الدائم. أمّا إذا تواجد الشخص خارج السويد لمدة تزيد على عام أو إذا كان يخطط للاستقرار في بلد آخر فيمكن لمصلحة الهجرة إلغاء الإقامة الدائمة”.
ويوجد استثناء لذلك يتمثل في تقديم صاحب الإقامة الدائمة إخطاراً للاحتفاظ بتصريح إقامته، حيث يمكنه حينئذ البقاء خارج السويد لمدة تصل إلى العامين.
وإضافة إلى الإقامة خارج السويد لفترة طويلة، يتم إلغاء تصريح الإقامة في حال قدم الشخص معلومات غير صحيحة، عن قصد، عند تقديم طلب الإقامة أو لم يكشف عن ظروف أو معلومات معينة كانت لها دور مهم في الحصول على التصريح. ولكن عند تقييم ما إذا كان يجب إلغاء تصريح الإقامة بسبب معلومات غير صحيحة تراعي مصلحة الهجرة علاقة الشخص بالمجتمع السويدي وما إذا كانت هناك أسباب أخرى تحول دون إلغاء التصريح.
وكان اتفاق “تيدو” الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية نص على تسهيل سحب الإقامات الدائمة وتحويلها إلى مؤقتة، غير أن الااقتراح الوارد في الاتفاق لم يطبق بعد.
وأعلن المدير العام السابق لمصلحة الهجرة ميكايل ريبنفيك في وقت سابق أن اتفاق “تيدو” يتضمن إطلاق تحقيق لدراسة تحويل الإقامات الدائمة الممنوحة بالفعل إلى إقامات مؤقتة، وقال إن ذلك يقلق مئات الآلاف من حملة الإقامات الدائمة في البلاد.