ضباط شرطة من الدول الأخرى: ما الذي يحدث في السويد؟!

: 10/7/22, 9:11 AM
Updated: 10/7/22, 9:11 AM
(ارشيفية)
Foto: Fredrik Persson / TT
(ارشيفية) Foto: Fredrik Persson / TT

االكومبس – ستوكهولم: قال مراسل التلفزيون السويدي لقضايا الجريمة ديامانت ساليهو إن جرائم إطلاق النار المتزايدة في السويد تثير اهتمام الشرطة في الدول الأخرى، مشيراً إلى كثيراً من ضباط الشرطة يتساءلون عما يحدث في السويد.

وكانت مدينة سودرتاليا شهدت أمس مقتل شاب وإصابة آخر بإطلاق نار، وهي جريمة القتل الثالثة بالرصاص خلال أسبوع في المنطقة، والسادسة خلال العام.

وقال المراسل الذي يغطي منذ فترة طويلة البيئات الإجرامية في السويد “هذه دوامة عنيفة جداً. إطلاق النار يدور في صراع مستمر بين عصابتين، تتألفان من جيل أصغر سناً من الشباب”.

وأضاف “إنهم شباب يقتلون بعضهم. ومن الواضح أنهم يستطيعون الوصول إلى كثير من الأسلحة، وهي مجموعة انتقامية تتقاتل على سوق المخدرات، كما أفهم الوضع”.

وبعد كثير من حوادث إطلاق النار في سودرتاليا، تبذل الشرطة جهداً كبيراً، ورغم ذلك، فإن جرائم جديدة ما زالت تقع.

وسجلت السويد العام الحالي عدداً قياسياً من ضحايا إطلاق النار القاتل بلغ 51 شخصاً.

وقال ساليهو نقلاً عن عدد من أفراد الشرطة “عندما يتحدثون إلى زملائهم في بلدان أخرى، يتساءل الجميع عما يحدث في السويد. هذا العنف القاتل هو شيء فريد من نوعه بالنسبة للسويد على وجه الخصوص”.

ولفت ساليهو إلى أن الشرطة لديها فكرة جيدة عمن يتحرك في البيئات الإجرامية، لكن يجري تجنيد الشباب الجدد باستمرار. وفي الوقت نفسه، فإن الشرطة غير قادرة على فك ألغاز جرائم إطلاق النار القاتلة، فأربعة من كل خمس جرائم لم يتم حلها.

وتحدث المراسل عن ضرورة فرض عقوبات أشد على جرائم الأسلحة، وتعزيز دور المدرسة.

وقال “في بعض مدارس سودرتاليا، 50 بالمئة من الطلاب لم يكونوا مؤهلين للالتحاق بالمدرسة الثانوية. وكثير من الذين يتم تجنيدهم في البيئة الإجرامية هم أشخاص لم يجتازوا المدرسة ولم يجدوا طريقاً آخر في الحياة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.