ضغط العمل خلال كورونا يدفع الكثير من موظفي الرعاية الصحية للاستقالة

: 12/12/20, 11:04 AM
Updated: 12/12/20, 11:04 AM


FOTO: BJÖRN LARSSON 
ROSVALL /TT

(أرشيفية)
FOTO: BJÖRN LARSSON ROSVALL /TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: تعرضت الرعاية الصحية في السويد لضغوط شديدة، خلال جائحة كورونا، فيما حذر اتحاد العاملين في هذا القطاع من أن المزيد من الموظفين يستقيلون، جراء ذلك الضغط، خصوصاً خلال الموجة الثانية من الوباء.

وحسب التلفزيون السويدي، فإن من أكثر الأقسام تضرراً هي أقسام العدوى والطوارئ في مستشفيات البلاد، وأن الكثير من العاملين في تلك الأقسام تقدموا بطلبات الاستقالة من وظائفهم.

ومن الأمثلة على ذلك، هو جناح العدوى في مستشفى دانديريد، حيث غادرت 34 ممرضة من أصل 50 ممرضة الجناح منذ يناير.

وقالت جوزفين لوندكفيست عضو نقابة الرعاية الصحية للتلفزيون السويدي، “لا يستطيع الموظفون التعامل مع الموجة الثانية…إن الزملاء الذين غادروا وظائفهم لديهم خبرة مشتركة تقدر بـ 320 عامًا، في حين أن خبرة الموظفين الجدد، هي أقل بكثير”.

وأضافت، “أولئك الموظفون الجدد موهوبون للغاية وهم دائمًا موجودون من أجل المريض. ولكن لا يمكن إغفال حقيقة أن مثل هذه الخسارة في الخبرة تؤثر على العمل”.

وحسب مراجعة للتلفزيون السويدي، فإن الاستقالات تتكرر في أماكن عدة من البلاد، ففي محافظة ستوكهولم، استقال ما يزيد قليلاً عن 3600 استقالاً منذ مارس / آذار، أي بزيادة قدرها 900 تقريباً عن العام الماضي.

وفي مستشفى جامعة لينشوبينغ، فقد طاقم العمل في غرفة الطوارئ، العديد من موظفي الرعاية خلال الموجة الثانية من الوباء.

ولمواجهة النقص، تم الاستعانة بموظفين مؤقتين. ومُنحت إجازات عيد الميلاد فقط في حالات فردية معينة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.