الكومبس – ستوكهولم: يتزايد الضغط على الرعاية الصحية بشكل حاد في عدة أجزاء من السويد. وتحذّر 17 محافظة من أصل 21 من انتشار متزايد للعدوى. فيما تشكو وحدات العناية في مناطق عدة من “ضغط شديد”.
ومن المناطق التي تشهد ضغطاً على الرعاية الصحية بلدية فالون، حيث قال مدير العمليات في العناية المركزة بمستشفى فالون توربيورن روس “شهدنا في عيد الفصح العام الماضي ضغطاً رهيباً. والعبء اليوم أكبر”. وفق ما نقل SVT.
وجرى نقل بعض المرضى بمروحيات الإسعاف من وحدات العناية المركزة في فالون إلى مستشفيات أخرى، بسبب نقص الأماكن. ولفت الموظفون إلى أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الضغط سينخفض في المستقبل القريب.
وقالت الممرضة مونيكا شيلستروم إن الأزمة تتفاقم، مضيفة “خضع أخي للعلاج هنا في العناية المركزة مدة ثلاثة أسابيع وكان وضعه خطيراً رغم أنه كان بصحة جيدة تماماً قبل ذلك ولم يعان من أي أمراض مزمنة. يجب أن تعرفوا أن هذا الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص بأعراض خطيرة لذلك اعتنوا بأنفسكم فلا أحد يريد أن يكون في العناية المركزة”.
وزاد عدد مرضى كورونا في العناية المركزة من مريضين إلى 15 في مستشفى فالون خلال أسبوعين.
وقال روس “نحن في مستويات أعلى من العام الماضي. ونواجه ضغطاً هائلاً”.
ولم تكن محافظة دالارنا الوحيدة التي تواجه ضغطاً، حيث أظهرت تقارير المحافظات أن 17 منها تحذر من انتشار متزايد للعدوى، وغالبيتها تعاني ضغطاً شديداً على الرعاية الصحية.
وتوجد مخاوف من أن تؤدي علطة الفصح إلى زيادة الحالات نتيجة التواصل الاجتماعي.
وقال روس “لأولئك الذين يتجاهلون التعليمات، أود أن أقول أننا سنبذل قصارى جهدنا للعناية بكم عندما تأتون إلى هنا، لذلك ابذلوا جهداً أكبر في التزام التعليمات”.
Source: www.svt.se