الكومبس – ستوكهولم: من المنتظر أن يبدأ الصيف الحالي التحقيق في تشديد شروط الجنسية وفق اتفاق تيدو الذي تشكلت بموجبه الحكومة. غير أن عدداً من الاقتراحات بخصوص الشروط الجديدة جرى إعلانها منذ الخريف الماضي، الأمر الذي زاد الضغط كثيراً على مصلحة الهجرة.
ومن الاقتراحات المعلنة فرض شرط اللغة ومعرفة المجتمع، والاكتفاء الذاتي، والإقامة في السويد لمدة 8 سنوات بدل 5 سنوات المعمول بها حالياً.
وقال المسؤول في مصلحة الهجرة ماتس روسنكفيست “تسلمنا خلال الخريف من 6 آلاف إلى 8 آلاف طلب أكثر من توقعاتنا”. وفق ما نقل SVT.
وتوجد في الوقت الحالي أكثر من 90 طلب جنسية على طاولة مصلحة الهجرة يدرسها 200 موظف في نورشوبينغ ويوتيبوري.
وأضاف روسنكفيست “من حصلوا على الإقامة بين العامين 2014-2016 استوفوا متطلبات التقدم بطلب للحصول على الجنسية. وإضافة إلى ذلك، هناك بند في قانون الإجراءات يعطي مقدم الطلب الحق في طلب البت في قضيته بعد ستة أشهر. وبالتالي سارع كثير من الأشخاص إلى تقديم طلبات الاستعجال بعد إعلان اتفاق تيدو. ويجب على مصلحة الهجرة البدء في معالجة التدفق المتزايد منذ الخريف الماضي”.
وتابع “خلال السنوات الثلاث الماضية، تعاملنا مع حوالي 250 ألف طلب، وتبدو السنوات الثلاث المقبلة مشابهة تماماً. علينا التعامل مع حوالي ربع مليون طلب جديد”.
ومن المتوقع أن تقدم الحكومة الصيف الحالي توجيهات لتحقيق حكومي بهدف فرض شروط أكثر صرامة. وأكد روسنكفيست أنه لا يتدخل في القرارات السياسية، لكنه يركز على كيفية تأثير التغييرات على عمل مصلحة الهجرة. وأوضح “كلما زادت الشروط يستغرق الأمر وقتاً أطول لكل حالة. ولأن الأعداد كبيرة فستكون فترة الانتظار أطول”.
وتتوقع المصلحة أن يكون التأثير الأكبر على إطالة المدة للشرط الخاص بإثبات المتقدم للجنسية قدرته على الاكتفاء الذاتي مادياً.
وفي الوقت نفسه توقع روسنكفيست أن يؤدي تشديد الشروط في النهاية إلى تخفيف عبء العمل. وأضاف أن “تشديد الشروط سيؤدي إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يمكنهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية”.
Source: www.svt.se