ضغط مرتفع على مستشفيات السويد بسبب كورونا وغيره

البلاد تشهد ازدياداً في انتشار العدوى

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الصحة العامة أن عدوى كورونا زادت في السويد بأكثر من 30 بالمئة الأسبوع الماضي، و20 بالمئة حتى الآن من الأسبوع الحالي.

كما ارتفع عدد المرضى في وحدات العناية المركزة في البلاد بمقدار 40 مريضاً خلال أسبوع واحد. وزاد عدد المرضى الذين يدخلون العناية بسبب الأمراض المعدية الأخرى، مثل الإنفلونزا. ما أدى إلى وجود 405 أماكن مشغولة في العناية المركزة من أصل 484 مكاناً متاحاً.

وتشهد الرعاية الصحية حالة متوترة. حيث يجري علاج أكثر من 500 مريض في المستشفيات. وهذه زيادة بنسبة 25 بالمئة في أسبوع.

وقال توماس ليندين من إدارة الرعاية الاجتماعية في مؤتمر صحفي اليوم “هناك ضغط على الرعاية الصحية حالياً بسبب زيادة المرضى نتيجة كورنا وغيره”.

وتظهر الإحصاءات أن غالبية مرضى كورونا في المستشفيات من غير المطعمين باللقاح.

وقالت المسؤولة في هيئة الصحة العامة بريتا بيوركهولم “نشهد زيادة بطيئة في عدد حالات العناية المركزة. وعادة ما يزداد الضغط على العناية بعد أسابيع قليلة من زيادة انتشار العدوى”.

30 حالة وفاة

وأظهرت أرقام هيئة الصحة أن معدل وفيات كورونا يبلغ 30 حالة أسبوعياً. وقالت بيوركهولم “لا توجد زيادة حتى الآن في معدل الوفيات. نحن نعتقد ونأمل في أن يسهم التطعيم بجرعة ثالثة للفئات المعرضة للخطر في خفض عدد الوفيات”.

وزادت الحالات المؤكدة من الإصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون” في السويد، لكن الحالات لا تزال في مستوى منخفض نسبياً، حسب بيوركهولم.

حالة كورونا

وفي إحصاءات كورونا، سجلت البلاد 5 وفيات جديدة منذ أمس، ليصل إجمالي الوفيات إلى 15 ألفاً و226 حالة.

وبلغ عدد الإصابات المؤكدة مليوناً و246 ألفاً و755 حالة، بزيادة قدرها 4022 إصابة عن أرقام أمس الأربعاء.

ويوجد حالياً 79 مريضاً بكورونا في العناية المركزة، حسب أرقام السجل المركزي للعناية.

وفي نسب التطعيم، حصل 80.9 بالمئة من السكان فوق الـ12 عاماً على جرعتين من اللقاح. في حين تلقى 23.2 بالمئة من السكان البالفين (فوق الـ18 عاماً) الجرعة الثالثة.