الكومبس – ستوكهولم: تضغط المعارضة في البرلمان السويدي على الحكومة، لمقاطعة الألعاب الشتوية في بكين دبلوماسياً، أسوة ببعض الدول الغربية.
وأشارت رئيسة الوزراء، مجدلينا أندرشون إلى أنه لم يتخذ قرار بهذا الشأن بعد.
وقالت، “ليست المسألة أن السويد تخشى وضع علامة ضد الصين، لكن لقد عالجنا المشاكل الموجودة مع الصين في حوار مباشر، ومثال على ذلك الناشر الصيني السويدي Gui Minhai”.
من جهته، أكد المتحدث باسم حزب المحافظين، هانز وولمارك، لوكالة أنباء تي تي، بأن حزبه سوف يدعم هذا التوجه لحث الحكومة على مقاطعة الألعاب الشتوية في الصين دبلوماسيا.
كما دعا حزب اليسار إلى عدم إرسال أي ممثل دبلوماسي للمشاركة في هذه الألعاب
كذلك الأمر بالنسبة لحزب المسيحيين الديمقراطيين، الذين اعتبروا في حال قررت الحكومة اتخاذ قرار بمقاطعة الألعاب الشتوية فإن الحزب سوف يدعم موقفها.
فيما دعت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب الوسط، كيرستين لوندغرين، الحكومة للتصرف معتبرة أنه سيكون من المستغرب حضور السويد في هذه الألعاب على أرض دولة شهدت الإبادة الجماعية الكاملة ضد شعب الأويغور، على حد قولها.
وكانت قررت عدة دول، بقيادة الولايات المتحدة، مقاطعة الألعاب الشتوية المقررة في فبراير 2022 في بكين دبلوماسياً في فبراير.